18 عَرَضًا لكوفيد لا بد من معرفتها مع تزايد الإصابات وسلالة «ستراتوس»
تشهد البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المرتبطة بسلالة تُعرف بـ«ستراتوس» (XFG). خلال الأسبوع الأخير سُجِّلت 587 حالة جديدة، مقارنةً بـ461 حالة في الأسبوع السابق، وتظهر بيانات مختبرية أن هذه السلالة تمثل نسبة كبيرة من الإصابات الجديدة.
مستجدات الانتشار
نِسَب تحليل التسلسل الجيني أظهرت زيادة مهمة في انتشار السلالة خلال الأسابيع الماضية؛ إذ ارتفعت نسبتها من نحو ثلث العينات قبل ستة أسابيع إلى ما يقارب ثمانيةٍ وسبعين بالمئة مؤخرًا. تركزت الإصابات في عدة مقاطعات، وكانت الأرقام خلال الأسبوع الأخير تقريبًا كالتالي: دبلن 158، كورك 67، ليمريك 45، غالوي 44، كيري 37، ووكسفورد 36. بينما سجلت بعض المقاطعات أعدادًا قليلة جدًا (مثلاً لويز 1، لونغفورد 2).
طبيعة السلالة والأعراض المبكرة
تُشير المراقبة الصحية إلى أن سلالة ستراتوس قد تنتشر بسرعة أكبر من بعض السلالات السابقة، لكنها لا تبدو بالضرورة أكثر فتكا. من الملاحظ أن عرضًا مبكرًا قد يظهر لدى كثيرين قبل الأعراض التقليدية، وهو خشونة أو شحشحة في الصوت، ما قد يسهم في انتقال العدوى دون ملاحظة فورية.
قواعد عامة للتصرف عند الشعور بأعراض
تُوصَى باتّباع إرشادات الوقاية العامة: البقاء في المنزل عند ظهور أي عرض محتمل لكوفيد، والامتناع عن الاتصال مع الأشخاص المعرضين للخطر حتى مرور 48 ساعة من تحسّن الأعراض بشكل كبير أو زوالها. إذا ظهرت أعراض شديدة مثل ضيق النفس أو ألم صدر مستمر أو ارتباك شديد، ينبغي طلب العناية الصحية فورًا.
قائمة الأعراض الثمانية عشر
- حمّى (ارتفاع درجة الحرارة 38°م أو أكثر) أو وجود قشعريرة
- سعال جاف
- إرهاق شديد أو تعب غير معتاد
- فقدان أو تغير في حاسة الشم أو التذوق
- احتقان أو سيلان الأنف
- التهاب الملتحمة (عيون حمراء أو ما يُعرف بالعين الوردية)
- التهاب الحلق
- صداع
- آلام عضلية أو مفصلية
- أنواع مختلفة من الطفح الجلدي
- غثيان أو تقيؤ
- إسهال
- قشعريرة
- دوخة
- ضيق في التنفّس أو صعوبة في التنفّس
- فقدان الشهية
- ارتباك
- ألم أو ضغط في الصدر
خلاصة ونصائح عملية
مع تزايد انتشار السلالة الجديدة، من المهم أن يلتزم الجمهور بالإجراءات الوقائية البسيطة: العزل الذاتي عند ظهور أي عرض، المحافظة على النظافة الشخصية، والابتعاد مؤقتًا عن الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات. هذه إجراءات عامة وليست بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة عند تدهور الحالة.