logo منصة عرب ايرلندا

اعتداء جماعي في دبلن يترك رجلاً هنديًا مصابًا بكسر في الوجنة

ملخص الحادث

تعرض رجل هندي في الثانية والثلاثين من عمره لهجوم مباغت من مجموعة من ستة مراهقين أثناء سيره مساء أحد الأيام في منطقة ليفي فالي بدبلن. استمر الاعتداء نحو ثلاث دقائق، ونتجت عنه إصابات أدت إلى نقله للمستشفى.

تفاصيل الإصابة وتسلسل الواقعة

الضحية، الذي يعمل كبير مختصين في تحليل البيانات ويعيش في أيرلندا منذ عام 2021، كان في نزهة بعد العشاء عندما اقتربت مجموعة الصبية وهاجمته دون أي حديث أو استفزاز مسبق. حسب روايته، استُخدمت أداة معدنية صغيرة مماثلة لسلسلة وضُرب أيضاً بجهاز سكوتر كهربائي على ساقه.

أدت الضربات إلى نزف في الوجه والأذن، وتورم في الرقبة والوجه، وكسر في عظم الوجنة، إضافة إلى كدمات داخلية في الصدر وإصابات في الساق. نُقل إلى مستشفى بلانشادتاون لتلقي العلاج ثم غادر في اليوم التالي بعد الحصول على العلاج اللازم.

تداعيات نفسية وإجراءات التبليغ

أعرب الرجل عن شعوره بالخوف والتردد في الخروج من المنزل بعد الحادث، وعبّر عن قلقه من مدى أمان العيش والعمل في المدينة، خاصة أنه معيل أُسرته ويعيل والدته في بلده الأصلي. حاول الإبلاغ عن الاعتداء لدى الشرطة، لكنه يشكو من تأخّر استجابة عناصر الدورية وطلب منه الحضور إلى مركز الشرطة رغم حالته الصحية.

سياق أوسع وردود المجتمع

يأتي هذا الاعتداء بعد حادث مماثل قبل أيام في منطقة أخرى من دبلن، حيث تعرّض رجل هندي لهجوم عنيف تضمن طعنات واحتجزت ضحاياه تعرضات مهينة جسدية. أدّت تلك الحوادث إلى احتجاجات ومخاوف متزايدة داخل مجتمع المهاجرين في أيرلندا.

ناشطون أكدوا أن هناك ارتفاعاً مقلقاً في الاعتداءات التي تستهدف المهاجرين، وأن كثيراً من الحوادث ينفّذها مجموعات مراهقين، ما يستلزم إجراء تحقيقات شاملة وجهود وقائية في المدارس والمجتمعات المحلية.

مطالبات بتحسين آليات التعامل مع جرائم الكراهية

طالب منظمات مدنية بضرورة تطبيق تشريعات جرائم الكراهية بصرامة، وتقوية آليات التبليغ واستجابة الشرطة، بالإضافة إلى تعزيز التدريب لعناصر الأمن على التعامل مع حوادث الكراهية والعنف ضد المهاجرين. أشار ممثلون إلى أن ثغرات في آليات التبليغ تترك بعض الضحايا في موقف صعب خصوصاً عندما تقع الحوادث في وسائل النقل العام أو أثناء التنقل.

خاتمة

الحادث أثار قلقاً عاماً بشأن سلامة المهاجرين في بعض مناطق المدينة وحثّ على مطالبات بتحقيقات أكثر فاعلية وبرامج وقائية مجتمعية لتقليل تكرار مثل هذه الاعتداءات.

اضغط على ESC للإغلاق

حاح