عثور على عش دبور آسيوي قرب كورك وتحذير بعدم الاقتراب
تم تحديد عش لدبور آسيوي في محيط الجانب الجنوبي من مدينة كورك بعد تلقي رصدات متكررة للحشرة، فيما اتخذت السلطات خطوات فورية للسيطرة عليه ومنع انتشار النوع.
المكان والإجراءات المتخذة
أفاد الوزير المسؤول أن فرق الحماية البرية عثرت على العش عقب بحث استمرّ على نحو مُكثّف. وذكرت الجهات المعنية أنها نجحت في تحديد موقع العش ضمن نطاق المنطقة التي رُصدت فيها الحشرات سابقاً.
سيُزال العش من الموقع وسيتم إتلاف أفراد المستعمرة؛ كما ستُجرى فحوص علمية على العينة في المتحف الوطني لتتبع منشأ هذه الإصابة البيئية.
مخاطر وتأثيرات محتملة
يُعدّ الدبور الآسيوي خطراً بيئياً ملحوظاً، لا سيما على أسراب النحل المحليّة التي تلعب دوراً أساسياً في التلقيح الزراعي والحفاظ على التنوع الحيوي. وتكمن الخطورة في قدرة الملكات على الخروج من العش في فصل الخريف وبناء مستعمرات جديدة، ما قد يؤدي إلى زيادة السكان وانتشار النوع.
لذلك كان هناك ضغط زمني على فرق المسح لتحديد العش قبل خروج الملكات وامتداد المشكلة إلى مناطق أوسع.
تنسيق ومتابعة
تم تشكيل مجموعة لإدارة انتشار الدبور الآسيوي تعمل بالتشاور مع خبراء خارجيين وتكثف مراقبتها وحملات المسح. وأكدت الجهات المعنية أنّ فرق المسح والمراقبة ضاعفت جهودها في الأيام الأخيرة.
توجيهات للجمهور
لا تُعتبر هذه الحشرات عادة مهاجمة للإنسان، لكنها قد تلسع إذا شعرَت بالتهديد. لذا تُهيب السلطات بالجمهور عدم الاقتراب من أي حشرة مشتبه بها أو محاولة الإمساك بها.
عوضاً عن ذلك، يُطلب الإبلاغ عن أي رؤية عبر بوابة الإبلاغ الوطنية المخصصة لرصد الأنواع الغازية، مع إرفاق صورة إن أمكن لتسهيل التحقق.
خلاصة
اكتشاف العش يُعدّ نجاحاً لجهود المسح المبكر، إذ سيسمح بإجراءات احترازية سريعة لمنع تكاثر الدبور الآسيوي. ومع ذلك، تبقى اليقظة العامة ضرورية، وأي رصد جديد يجب إبلاغ الجهات المختصة فوراً.
