عيد ميلاد مرهق لآلاف الأطفال في دبلن بعد ارتفاع أعداد الأسر المشردة
أظهرت إحصاءات حديثة أن العاصمة دبلن تواجه موجة تشرد تؤثر بوضوح على الأسر مع اقتراب موسم الأعياد. تُشير الأرقام إلى وجود 1,750 أسرة بلا مأوى في المدينة، بينهم 3,883 طفلًا، الأمر الذي يجعل فترة الميلاد مصدر توتر وعزلة للكثيرين.
أرقام وإحصاءات رئيسية
- عدد الأسر المشردة في دبلن: 1,750 أسرة.
- عدد الأطفال ضمن هذه الأسر: 3,883 طفلًا.
- البالغون في مرافق الإيواء الطارئ بدبلن: 8,141 شخصًا.
- على مستوى البلاد: 16,766 شخصًا في الإيواء الطارئ، بمن فيهم 5,274 طفلًا.
تجربة الأسر في الملاجئ خلال الأعياد
تدير منظمة الخدمة الخيرية ستة مرافق لإيواء المشردين في دبلن، وتقول تلك الجهات إن الأعياد غالبًا ما تأتي مشوبة بشعور بالتشتت، إذ لا تستطيع العائلات في الملاجئ استقبال أقاربها أو إعداد احتفالات منزلية كما كانت تفعل سابقًا.
«للأطفال الصغار يزورهم سانتا داخل المأوى كما يحدث في كل مكان، لكن بالنسبة للأبناء الأكبر سنًا والآباء تكون الفترة أصعب. نحن نقدم وجبة عيد، لكن العائلات لا تستطيع إعداد الطعام أو دعوة أحباءهم كما اعتادت»، هكذا عبّر مدير إحدى دور الإيواء.
توضح تلك الشهادات أن الدعم المقدم محدود بطبيعته؛ فالملاجئ توفر مأوى وغالبًا وجبات جماعية، لكن فقدان الخصوصية والقدرة على الاحتفال بهذه المناسبة بشكل مألوف يفاقم الشعور بالضيق لدى الأسر.
آفاق ودعوات للمستقبل
تتمنى العديد من الأسر أن تكون هذه آخر مناسبة يقضونها في مراكز الإيواء الطارئ، ويأمل العاملون في الجمعيات والجهات المعنية بتعزيز الحلول السكنية المستقرة خلال العام المقبل للتخفيف من أثر التشرد على الأطفال والعائلات.
تبقى الحاجة إلى استجابة شاملة تشمل الإسكان والدعم الاجتماعي أمراً ملحاً، خصوصًا مع تزايد الأعداد واقتراب فترات الأعياد التي تكشف هشاشة وضع الأسر المشردة.
