أب ينهار ويفارق الحياة أثناء جنازة ابنه لدى دخول التابوت المصلى
انهار رجل يبلغ 61 عاماً وتوفي خلال جنازة ابنه البالغ 41 عاماً حين كان حاملو التابوت يُدخلونه إلى مصلى في مقاطعة يوركشاير. أفادت العائلة أن الرجل عانى على الأرجح من نوبة قلبية في مكان الحادث.
ملابسات الحادث
جرت مراسم الجنازة في مصلى سانت بيد في مقبرة تيسسايد. وفق رواية أفراد العائلة، سقط الأب بينما كان التابوت يُحمل إلى داخل المصلى، فهرع الحاضرون لاتخاذ موقف لنداء الإسعاف. جرى إجلاء المصلى مؤقتاً لاستدعاء الطواقم الطبية، ونقل المسعفون الرجل إلى المستشفى، لكنها أنهى حياته بعد وقت قصير.
حالة العائلة وردود الفعل
أعربت شقيقة الراحل الأصغر عن صدمة عميقة، ووصفت ما حدث بأنه حدث صادم لا يمكن تصديقه، وقالت إن أفراد العائلة استمروا في مراسم الجنازة بعد نقله للمستشفى قبل أن يتلقوا النبأ الحزين بوفاته. وأضافت أن والدهم كان شخصاً محباً ومعروفاً في محيطه، وأنه لم يكن يشتكى سابقاً من أمراض قلبية.
تعليقات من الأسرة
قالت الشقيقة إن والدها كان مهتماً بالملاكمة ومعلماً للآخرين في هذا المجال، وإن طبيعته كانت خاصة لكنها محببة لدى الناس. عبّرت عن امتنانها لفريق الجنازات الذي ساعدهم أثناء الواقعة وحاول إسعاف والدهم، وصفت الحادث بأنه ترك فراغاً كبيراً في حياتهم.
خلفية عن الابن الراحل
كان الابن، البالغ 41 عاماً، قد وُجد متوفياً على أريكة أحد الأقرباء بعد معاناة طويلة مع الإدمان. أوضحت العائلة أن الرجل كان قد بدأ يظهر تعافياً وأنه كان يحافظ على فترة من التعافي قبل وفاته. كما ذكرت الأسرة أن وفاة الابن وقعت قبل عشرة أعوام بالضبط من مناسبة تأبينية لأطفال توأم وُلدوا ميتين في الأسرة.
الابن كان أباً لطفلين، أحدهما بالغ والآخر في التاسعة من العمر، وكان يعيش مع شقيقته في منزل بمنطقة بارك إند. تجري حالياً تحقيقات رسمية في ملابسات وفاة الابن.
أثر الحادث
تنعكس الحادثة على الأسرة بصدمة وحزن بالغين. تقول العائلة إن الأطفال والأقارب يعانون من تداعيات نفسية وعاطفية بعد فقدان اثنين من الأبناء في أيام متقاربة، وإنهم ما يزالون في طور التعايش مع هذه الخسارة.
تؤكد الأسرة أنها تقدر جهود المسعفين ومنظمي الجنازة الذين تصرفوا بسرعة في موقع الحدث، وتطلب الخصوصية في هذه الفترة الصعبة.