إغلاق جزء من خط لواس الأحمر في دبلن أسبوعاً على الأقل بعد حريق ضخم في جورجز دوك
الكاتب: محرر محلي | التاريخ: 20 أغسطس 2025
موجز
أعلنت الجهات المسؤولة إيقاف حركة ترام لواس على المسافة بين محطة كونولي ومنطقة ذا بوينت لمدة سبعة أيام على الأقل، بعد اندلاع حريق غازي أثر على جسر جورجز دوك الذي يعبر فوقه خط لواس الأحمر. الحادث ألحق أضراراً بالسكك والكوابل العلوية ويستدعي فحوصات وهندسات إصلاحية شاملة.
ما الذي حدث؟
اندلع حريق كبير قرب جورجز دوك، وامتدت ألسنة اللهب لتلحق أضرارًا ببنية الجسر التي تحمل مسار الترام. تأثرت أجزاء من المسار إلى جانب شبكات الطاقة العلوية (الكوابل)، مما جعل الجسر غير صالح للاستخدام مؤقتًا حتى اكتمال كل الفحوصات والإصلاحات اللازمة.
الإجراءات والفحوصات المطلوبة
سيخضع الجسر لتقييمات هيكلية متخصصة وفحوصات متكررة من قبل فرق هندسية وصيانة وسلامة. بالإضافة إلى ذلك، ستشارك فرق تشغيل وصيانة الترام والجهات الفنية المسؤولة عن البنية التحتية في اختبارات متأنية قبل السماح بعودة الخدمة.
يُطلب إتمام عدة اختبارات وفحوصات وإصلاحات أساسية، ولن تُستأنف الخدمات إلا بعد التأكد من سلامة الجسر وجميع مكوناته.
الخدمات البديلة وتأثيرها
تستمر رحلات خط لواس الأحمر عموماً بين تولاغت/ساغارت ومحطة كونولي. أما المسافة المصابة بين كونولي ومنطقة ذا بوينت فستظل معطلة، وتمت الموافقة على قبول تذاكر لواس في حافلات النقل العام المحلية كخيار بديل مؤقت على هذه القطعة.
- استمرار حركة الترام بين تولاغت/ساغارت ومحطة كونولي.
- قبول تذاكر لواس على حافلات النقل العام بين كونولي وذا بوينت كبديل مؤقت.
متى يتوقع استئناف الخدمة؟
أكدت الجهات المعنية أن إعادة فتح الجسر وقِطع المسار ستعتمد على نتائج الفحوصات والإصلاحات، ولا توجد حتى الآن مدة محددة لاستئناف الخدمة بخلاف بيان أن الإغلاق لا يقل عن سبعة أيام. سيُعلن عن أي تحديثات لاحقة عندما تُستكمل التقييمات الضرورية.
ماذا يعني ذلك للمسافرين؟
على الركاب المتجهين إلى منطقة ذا بوينت أو القادمين منها التخطيط لاستخدام وسائل النقل البديلة المتاحة ومراجعة جداول الرحلات قبل التنقل. تُشدَّد الدعوة إلى التحلي بالصبر وتوخي الحذر، إذ تُعد سلامة الركاب والعاملين أولوية قبل استئناف الخدمة.
سنوافي القرّاء بتحديثات لاحقة فور توافر معلومات جديدة حول نتائج الفحوصات ومواعيد إعادة تشغيل الخط المتأثرة.