اكتشاف عش دبور آسيوي في كورك يثير تنبيهاً بيولوجياً
أُبلغ عن رصد واحتجاز دبور آسيوي في منطقة كورك، ما أدى إلى إعلان حالة تنبيه بيولوجي واتخاذ إجراءات استباقية لاحتواء الخطر. تُعد هذه الحشرة غريبة عن البيئة المحلية، وتُشكل تهديداً مباشراً لمجتمعات نحل العسل المحلية.
الخطر البيئي
يُعرف الدبور الآسيوي بقدرته على القضاء بسرعة على مجموعات النحل. قد يكفي وجود عش واحد لإلحاق ضرر بالغ بتعدادات نحل العسل في محيطه، ما يؤثر سلباً على تلقيح المحاصيل والنباتات البرية.
الإجراءات المتخذة
استجابت الجهات المختصة بسرعة بعد الإبلاغ، وشُكّل فريق عمل حكومي مختص لإدارة الوضع وتنسيق الجهود. يجري حالياً تنفيذ مراقبة ميدانية موسعة للتحقق مما إذا كان الاكتشاف مرتبطاً بعينة وحيدة أم بوجود تجمعات أوسع.
التنسيق مع الجهات المحلية
تواصلت فرق المراقبة مع أصحاب الأعمال والمجتمعات المحلية وبيوت النحل لرفع مستوى الوعي حول كيفية التعرف على الدبور الآسيوي وتدابير السلامة المناسبة. وأُبلغت جمعيات النحالين لتقديم الدعم والمشاركة في عمليات الكشف والوقاية.
بيّن وزير الدولة لشؤون الطبيعة والتراث أن الدبور الآسيوي يشكّل تهديداً للمُلقحات والتنوّع الحيوي، وأن التعامل مع أي رصد يجب أن يكون سريعاً وفاعلاً. وأضاف أن الاكتشاف يستدعي يقظة عامة، وأن اكتشاف العينات مبكراً مفتاح لمنع انتشار النوع.
دور الجمهور وما يمكن فعله
تُطالب السلطات المواطنين بالبقاء يقظين والإبلاغ عن أي مشاهد مشتبه فيها عبر بوابة الإبلاغ الخاصة بالمركز الوطني لبيانات التنوع البيولوجي. وإلى حين وصول فرق المتخصّصين، يُنصح بتجنّب الاقتراب من أي أعشاش محتملة وعدم محاولة التعامل معها بشكل شخصي.
- راقب أماكن وجود أعشاش محتملة على الأشجار والأسطح المرتفعة.
- أبلغ الجهات المختصة فور ملاحظة حشرات كبيرة الحجم تشبه الدبابير ذات الأرجل الصفراء.
- لا تقترب من العش أو تحاول إزالته بنفسك؛ فذلك قد يشكل خطراً صحياً.
خلفية موجزة
انتشر هذا النوع، الذي نشأ في جنوب شرق آسيا، في أجزاء من أوروبا خلال السنوات الماضية وأثبت قدرته على التأثير السلبي في مجموعات النحل. وسُجّل في الماضي رصد لعينة فردية في العاصمة ولم يتطوّر إلى تجمع بري مستقر، مما يجعل جهود الاكتشاف المبكر أساسية لمنع إقامة مستعمرات دائمة.
تؤكّد الجهات المعنية على الاستمرار في المراقبة الميدانية خلال الأسابيع المقبلة، مع الحفاظ على تواصل فعال مع المجتمعات المحلية وجمعيات النحالين لضمان أسرع استجابة ممكنة في حال ظهور مزيد من الحالات.