امرأة ذات 101 إدانة توضع تحت تعهد سلام لسنة بعد إساءتها لموظفي ترام دبلن

ملخص الواقعة

قضت محكمة في دبلن بوضع شيرون مورفي (50 عاماً) تحت تعهد سلام لمدة سنة بعد إدانتھا بتهمة السُكْر العلني وعرقلة عمل عناصر الشرطة وتصرفات تهديدية وسبّ وشتائم. للمُتهمة سجل جنائي سابق يضمّ 101 إدانة.

تفاصيل الحادثة

استُدعيَتْ الدوريات إلى محطة ترام «لواس» في منطقة هيستون في ليلة 15 مارس، بعد بلاغ عن امرأة سكرانة تُسيء لفظياً إلى موظفي الترام. عند وصول عناصر الشرطة كانت المتّهمة غير قادرة على المشي بشكل طبيعي وبادرت بإطلاق عبارات مسيئة تجاه أفراد الأمن.

أُلقي القبض على مورفي خلال الواقعة وخلال نقلها إلى سيارة الدورية حاولت الخروج من المركبة. لاحقاً هدأت وسالت القوائم القضائية أن الحادثة اعتُبرت بمثابة انتكاسة مرتبطة بمشكلة شرب طويلة الأمد أعترفت بها دفاعيتها.

المرافعات والقرار القضائي

مثل أمام المحكمة محاميها إدوارد برادبري، الذي طلب من القاضي عدم فرض عقوبة سجن، مشيراً إلى أن السجناء يواجهون اكتظاظاً وأن موكلته سبق وأن واجهت مشكلة شرب على مرّ السنوات. ذكر المحامي أن الحادثة تمثّل انتكاسة مؤقتة وأن المتهمة هادئة حالياً.

القاضي جون هيوز قرّر عدم إدخال المتهمة السجن وإعطاؤها «فرصة» بوضعها تحت تعهد سلام لمدة سنة. علّق القاضي أن اكتظاظ السجون إن صحّ فهو أمر غير مُرضٍ لكنه اختار أن يمنح المتهمة فرصة للالتزام والتعافي.

القضايا والاتهامات

• السُكْر العلني.
• إعاقة عمل عناصر الشرطة (عرقلة الاعتقال أو نقلها).
• سلوك تهديدي وتصرفات مسيئة وشتائم في مكان عام.

خلاصة

القضية تسلّط الضوء على تداخل مشاكل الإدمان والسجل الجنائي مع حوادث السلوك العام، وعلى دور القضاء في التوازن بين العقاب وإتاحة فرص إعادة الإدماج. الحكم بتعهد السلام لمدة سنة يضع شروطاً على السلوك مستقبلاً، مع تركيز على أن المتهمة لن تقبع في السجن حال التزامها بشروط التعهد.