إزالة أكياس الرمل في كلونتارف وبدء تركيب حواجز مدية خرسانية مؤقتة
تبدأ خلال الأيام المقبلة عملية إزالة أكياس الرمل الصفراء والبيضاء المنتشرة على طول ساحل كلونتارف، واستبدالها بحواجز مدية خرسانية مؤقتة تهدف إلى توفير حماية أفضل من فيضانات المدّ.
تفاصيل الإجراءات ومظهر الحواجز
أفادت الجهات المحلية بأن وحدات خرسانية مصممة على شكل منحدرات شاحبة اللون ستُركّب تدريجيًا على امتداد الخط الساحلي. من المخطط تسليم نحو مئة وحدة في دفعات، وسيجرى نزع أكياس الرمل القديمة ووضع الحواجز كحل مؤقت حتى يتم الاتفاق على تدابير أطول أمداً.
ولتقليل الأثر البصري للحواجز، ستُزرع على الواجهة المواجهة للطريق شتلات تحوّل المظهر إلى صفّ نباتي يخفف من صرامة الخرسانة ويُحسّن الاستيعاب الجمالي للمكان.
خلفية المطالب المحلية
تُشير الأصوات المحلية إلى أنّ المشكلة مطروحة منذ أكثر من عشر سنوات، مع مطالب متكررة لتثبيت حلول دفاعية تحمي المنطقة من الفيضانات دون أن تسيء إلى طابعها الساحلي. إحدى ممثلات المجتمع المحلي أعادت التأكيد على أنّها طالبت سابقًا باستبدال الأكياس بحلول أكثر جاذبية منذ عام 2014.
سجل الفيضانات وخيارات الحلول
أثار حصول فيضانات مدّية في عام 2002 نقاشات حول الحاجة إلى منظومة دفاعية دائمة في كلونتارف. منذ حينها طُرحت عدة أفكار ومخططات لتدابير دائمة أو طويلة الأمد، غير أنّ الجهات المعنية تقول إنّ معظم الاقتراحات لم تثبت جدواها حتى الآن.
موقف الإدارة المحلية
في رسالة إدارية صدرت في نوفمبر 2024، دافعت قيادة مجلس المدينة عن استمرار الاعتماد على أكياس الرمل قائلين إنها تشكل حاجزًا مهمًا لحماية السكان والمتاجر حتى يتم تركيب حواجز مدية دائمة. وأكدت الإدارة أنّها درست خيارات بديلة متعددة لكنها لم تجد منها ما يفي بالشروط اللازمة من ناحية الفعالية والجدوى.
مشاريع تخفيف الفيضانات الجارية
أوضحت الجهات أن أعمال تخفيف الفيضانات تُنفذ في مناطق متعددة، تشمل حوض نهر الدودر، والأحواض الجنوبية للنهر، ووادي واد، ودوليماونت، وكلونتارف، وسانديمونت، ونهر بودل، ومنطقة سانتري، ونهر كاماك. ويمكن أن تُؤثر نتائج هذه المشاريع المستقبلية على الخطة النهائية لكلونتارف.
خلاصة
الخطوة الحالية تتمثّل في إزالة أكياس الرمل تدريجيًا وتركيب حواجز خرسانية مؤقتة مع تشجير أمامي لتحسين المظهر. ستبقى هذه الترتيبات قائمة كإجراء وقائي إلى حين التوصل إلى حل دائم يوازن بين الحماية من الفيضانات والجوانب الجمالية والبيئية للمنطقة.
«نعمل على تركيب الحواجز مؤقتًا ثم سنقوم بزراعة صف نباتي أمامها لتحسين المظهر، على أن تستمر العملية على مراحل خلال الأيام المقبلة.»
