FBI يعثر على البندقية المستخدمة في اغتيال تشارلي كيرك وينشر صوراً لمشتبه به
ملخص الحادث
أُعلن أن مطلق النار الذي أطلق النار على الناشط والمؤلف تشارلي كيرك أثناء إلقائه كلمة في جامعة بأوتاه قد فر من مكان الحادث، فيما عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي على بندقية آلية ذات فتحة تحميل (bolt-action) يُعتقد أنها سُخدمت في القتل. كما نُشرت صور لشخص يشتبه بصلته بالجريمة بينما تستمر السلطات الفدرالية في البحث عن المهاجم الذي وصفته بالمراهق الجامعي تقريباً.
تفاصيل الحادث
الجريمة وقعت أثناء حدث خارجي حضره نحو ثلاثة آلاف شخص في حرم إحدى الجامعات بولاية أوتاه. تعرض كيرك، البالغ من العمر 31 عاماً، لإطلاق نار في منطقة الرقبة بينما كان يجيب على سؤال من الحضور، ما أدى إلى وفاته في موقع الحادث.
أظهرت لقطات كاميرات المراقبة شخصاً يصعد سلالم وصولاً إلى سطح مبنى قبل أن يطلق النار. بعد الحادث قفز المسلح من السطح وهرب إلى حي مجاور.
تطورات التحقيق
أفاد المحققون بأنهم عثروا على البندقية التي يعتقد أنها استُخدمت في إطلاق الرصاصة القاتلة. كما وزعت السلطات صوراً لحالة يُعتقد أنها لشخص مثير للاهتمام؛ تظهره في ملابس داكنة وقبعة بيسبول سوداء ونظارات شمسية، وعلى قميصه رمز نسر يحلق فوق العلم الأمريكي.
وردت تقارير عن وجود نقوش على بعض الذخيرة المضبوطة، وما زال المحققون يحققون في دلالة تلك النقوش. كما عرض مكتب التحقيقات الفيدرالي مكافأة مالية قدرها 100,000 دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على المشتبه به.
ردود الفعل الرسمية والسياسية
عبرت أوساط سياسية ومحلية عن إدانتها للعملية، ووصف الرئيس الحادث بأنه «اغتيال شنيع» وأعلن عزمه منح كيرك وسام الحرية الرئاسي بعد مقتله. ألغى نائب الرئيس رحلته المقررة إلى نيويورك وتوجه إلى أوتاه لزيارة عائلة الضحية.
على مواقع التواصل، حمّل بعض الشخصيات العامة خصوماً سياسياً مسؤولية تفشي خطاب الكراهية، بينما دعت قيادات أخرى إلى ضبط النفس ونددت بأي شكل من أشكال العنف السياسي.
كما أدانت شخصيات سياسية من أصقاع الطيف السياسي الجريمة ودعت إلى توحيد الجهود لوقف التصعيد الذي قد يؤدي إلى مزيد من حوادث العنف.
سياق أوسع للحوادث السياسية العنيفة
جاء هذا الهجوم وسط موجة اعتداءات سياسية وعنف في الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية، تشمل اغتيال عضوة ولاية وزوجها في مينيسوتا، وحوادث حرق وهجمات ضد فعاليات محلية، وحوادث أخرى طالت سياسيين وشخصيات عامة. وتثير هذه الحوادث قلقاً متزايداً بشأن تصاعد العنف السياسي وتأثير الخطاب المتطرف.
الوضع الراهن
لا يزال تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي جارياً، مع استمرار البحث عن المشتبه به والتحقيق في آثار الذخيرة والمواد المادية المضبوطة. تطالب السلطات الجمهور بتقديم أي معلومات قد تساعد في تحديد هوية المهاجم وإلقاء القبض عليه.