هاريس: الاعتماد على إجراءات موقّتة في الميزانية ليس نهجًا سليماً
قائد فايِن غيل يؤكد أن الدعم قادم لكنه يطالب بإجراءات دائمة
في كلمة خلال مؤتمر داخلي لحزبه عُقد في فندق بمقاطعة ويستماث، شدّد زعيم حزب فايِن غيل ونائب رئيس الحكومة على ضرورة الابتعاد عن الاعتماد على «إجراءات لمرة واحدة» للتخفيف من أعباء تكاليف المعيشة.
وذكر أن الطريقة التي تُطرح بها مساعدات مؤقتة كل ميزانية تدفع الأسر والأعمال إلى حالة من عدم اليقين. وقال إنه يجب أن تُمكّن الحكومة الناس من التخطيط المالي بثقة، بدلاً من خلق سؤال سنوي عن ما إذا كانوا سيحصلون على دفعة إضافية أم لا.
"المساعدة قادمة، لكن ما نريده هو أن تكون تدابير دائمة ومستدامة، لا هذا النمط الذي يجعل كل أسرة تتساءل كل سنة: هل سأحصل على دفعة مرة أخرى؟"
وأشار هاريس إلى أمثلة على مجالات سيتم النظر فيها عند إعداد الميزانية، منها دعم مقدمي الرعاية، تحسينات متعلقة بمعاشات المتقاعدين، الإبقاء على معدل ضريبة القيمة المضافة المخفّض على الطاقة، ومساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة في تقليل تكاليف التشغيل والتعليم.
كما لفت إلى أن بعض التدابير السابقة مثل اعتمادات الطاقة ظهرت في ميزانيات متعاقبة، ما يخلق نوعًا من الاعتماد والتوقع لدى الأسر. ورغم ذلك طمأن الناس بأن الحكومة تعمل على حلول تساعدهم في مواجهة غلاء المعيشة، لكن من خلال سياسات يمكن استمرارها على المدى المتوسط والطويل.
مقترح لطبقة ثانية من إعانة الطفل
أفاد هاريس بأنه يؤيد فكرة إدخال مستوى ثانٍ من بدل الطفل، لكنه أوضح أن تنفيذها يتطلب عملاً متعدد السنوات وتنسيقًا بناءً مع زملائه في الحكومة للوصول إلى صيغة قابلة للتطبيق والتمويل.
خلاصة حديثه كانت أن السياسات المالية يجب أن تمنح الأسر والشركات وضوحًا واستقرارًا بدلًا من الاعتماد على حلول مؤقتة تجعل التخطيط صعبًا وغير موثوق.
