logo منصة عرب ايرلندا

حفل تضامني في دبلن مع مغنّي Kneecap بعد توجيه تهمة تتعلق بالإرهاب

حفل تضامني في دبلن مع مغنّي Kneecap بعد توجيه تهمة تتعلق بالإرهاب

شهدت منطقة تمبل بار في دبلن تجمعاً جماهيرياً وحلقة موسيقية تضامنية أمام مكتبة كونولي، عرفَت بدعمها للقضايا اليسارية، تضامناً مع مغنّي الراب ليام أُوغ أُهانايد؛ المعروف باسم "مو خارا" والمنتسب إلى فرقة Kneecap، بعدما مثُل أمام محكمة وستمنستر بتهمة تُرتبط بعرض علم في مناسبة غنائية.

وقائع القضية والإجراءات القضائية

يتهم الاشتباهُ أُهانايد (27 عاماً) بأنه عرض علماً مؤيِّداً لجهة مصنفة خلال حفل أقيم في نوفمبر الماضي. حضر إلى محكمة وستمنستر برفقة زميليه في الفرقة، حيث طعنت هيئة دفاعه في سريان المساءلة وأشارت إلى وجود خطأ إجرائي في توجيه الاتهام.

أجلت المحكمة النظر في مسألة الاختصاص إلى جلسة لاحقة محددة في 26 سبتمبر ليتقرر ما إذا كانت لدى المحكمة سلطة محاكمة القضية.

التضامن في دبلن وردود الفعل

خلال الفعالية في المكتبة، علّقت رايات وشعارات فرقة Kneecap في النوافذ، كما عبّر كثيرون عن تضامنهم مع القضية ومع الشعب الفلسطيني. عزف عدد من الفنانين موسيقى إيرلندية تقليدية، وحضر المئات من أنصار الفرقة لتأييد أُهانايد وللتعبير عن احتجاجهم على توجيه التهمة بدلاً من التركيز، كما قال بعض المتظاهرين، على ما يحدث في غزة.

قال الموسيقي رو أوشي: «أعتقد أن معاقبتهم له كان خطأً كبيرًا؛ هم يحولونه إلى بطل، ونحن نحتاج إلى أبطال». وأضاف أن القضية تساهم في وعي أشخاص في بريطانيا حول ما يجري في فلسطين.

عبرت مشاركة شابة تدعى أويفا باول (19 عاماً) عن استيائها من ما وصفته بتحويل الأنظار عن القضية الإنسانية في غزة إلى قمع الفنانين المعبرين عن آرائهم. كما تحدث مشاركون أكبر سناً، منهم شون أوغرادي ودرموت نولان، معربين عن أن التعاطف مع الفرقة يسلط الضوء على مسألتي الحرية المدنية والاحتجاج على السياسة الخارجية.

ملاحظات ختامية

تبقى القضية قيد النظر أمام القضاء البريطاني إلى حين حسم مسألة الاختصاص، فيما يواصل أنصار الفرقة في دبلن ومن أماكن أخرى تنظيم فعاليات تضامنية تعكس تزايد الاهتمام العام بالقضية وبالوضع الإنساني في فلسطين.

اضغط على ESC للإغلاق

حاح