خدعة تيك توك تُستخدم صوراً مولَّدة بالذكاء الاصطناعي لتقنع أصحاب المنازل بوجود متسلِّل
ما الذي حدث؟
أبلغت دورية الشرطة في مقاطعة كيلكيني عن تزايد بلاغات من مواطنين تعرضوا لخدعة جديدة على منصات التواصل الاجتماعي. تلقّى عدد من أصحاب المنازل صوراً تظهر شخصاً مُهترئَ المظهر جالساً في غرف المعيشة أو المستلقِي في السرير داخل المسكن، ما أثار ذعراً فورياً لدى متلقّي الصورة.
طبيعة الصور والخدعة
تلك الصور ليست حقيقية، بل هي صور مُولّدة بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي وصمِّمت لتبدو كما لو أنّها تُظهر شخصاً داخل المنزل ذاته. يُشارك المشاركون في هذا التحدّي صوراً متعددة لنفس الشخصية في أماكن مختلفة من المنزل لإيصال انطباع أنّ الشخص متواجد ويرفض المغادرة.
دور الشرطة والتحقيقات
أوضحت الجهات الأمنية أنّ جميع البلاغات التي تلّقوها في الحالات المبلّغ عنها حتى الآن لم تؤكد وجود أي متسلّل فعلي في المنازل. وتابعت أن التحقيقات أظهرت أن الصور المُرسَلة كانت مزيفة ولا تمثّل اختراقاً فعلياً للمسكن.
ردود فعل ومحاذير
يقول بعض المشاركين في التحدّي إنّها مزحة بريئة موجّهة غالباً نحو الآباء، بينما يرى منتقدون أنّه تجاوز للحدود لأنّ الخدعة تسبّب ذعراً حقيقياً وتستنزف موارد خدمات الطوارئ. من ناحية أخرى، أشارت الشرطة إلى أن مثل هذه البلاغات تلهيّ الأجهزة الأمنية عن مهامّها الحقيقية وتشكّل ضغطاً غير ضروري على وحدات الاستجابة.
نصائح عامة للمواطنين
- تحقّق بهدوء من مصدر الصورة وطبيعتها قبل اتخاذ إجراء أو الاتصال بالطوارئ.
- إذا شعرت بالخطر الفعلي داخل منزلك، اتصل بخدمات الطوارئ بصورة مباشرة وقدّم معلومات دقيقة عن مكانك وما تراه.
- تنوّع وسائل التواصل والتمييز بين المزاح والخطر الواقعي يمكن أن يخفّف من استنزاف الموارد العامة.
خلاصة
أدى تحدٍ على منصات التواصل يعتمد على صور مولّدة بالذكاء الاصطناعي إلى بلاغات متكررة عن وجود متسلّلين غير حقيقيين في منازل، ما حذّر السلطات من خطر ترويع الجمهور وإضاعة وقت واستجابة خدمات الطوارئ. تدعو الجهات المعنية إلى توخِّي الحذر والتحقُّق قبل نشر أو تبادل محتوى يزعم وقوع اختراقات أو اقتحامات.