logo منصة عرب ايرلندا

كينغفيشر ترفع توقعاتها بعد نمو أرباح النصف الأول ودعم قوي من السوق البريطاني

كينغفيشر ترفع توقعاتها بعد قفزة في الأرباح ودعم قوي من السوق البريطانية

أعلنت شركة كينغفيشر، المالكة لسلاسل التجزئة المتخصّصة في تحسين المنازل، عن تعديل توقعاتها السنوية صعوداً بعد أداء أقوى من المتوقع في النصف الأول من العام، ما أدى إلى ارتفاع سهمها بنحو 17.5%.

أداء النصف الأول والأرقام الأساسية

سجلت الشركة أرباحاً معدَّلة قبل الضريبة بقيمة 368 مليون جنيه إسترليني في الستة أشهر المنتهية في 31 يوليو، فيما ارتفعت المبيعات الإجمالية بنسبة 1% إلى 6.81 مليار جنيه إسترليني. وسجلت الشركة مكاسب في الحصة السوقية في بريطانيا وفرنسا وإسبانيا.

  • تستهدف الآن الطرف الأعلى من نطاق توقعات الأرباح المعدَّلة قبل الضريبة للعام المالي بين 480 و540 مليون جنيه إسترليني، مقابل 528 مليوناً في 2024/25.
  • رفعت توقعاتها للتدفقات النقدية الحرة وقررت تسريع برنامج إعادة شراء الأسهم الحالي البالغ 300 مليون جنيه لاستكماله بحلول مارس 2026.
  • تدير شبكة تضم نحو 1,900 متجر في سبع دول.

محركات النمو والاتجاهات حسب الأسواق

ارتفعت مبيعات المتاجر النظيرة (مثل‑بمثل) بنسبة 3.9% في بريطانيا وإيرلندا، مع طلب قوي على الدهانات والأدوات والسلع المرتبطة بالأعمال المنزلية، واستمرار زخم المبيعات في فئات البضائع الكبيرة مثل المطابخ والحمامات. كما دعمت أحوال الطقس الجيدة مبيعات الأثاث الخارجي والمشاوي.

على النقيض، شهدت فرنسا تراجعاً في مبيعات المتاجر النظيرة بنسبة 2.1%، مما يعكس ضغوطاً أوسع على إنفاق المستهلكين في ذلك السوق.

مخاطر وملاحظات الإدارة

أبدت الإدارة حذراً حيال استمرار مستويات التضخُّم وعدم اليقين المرتبط بميزانية الحكومة البريطانية المقرَّر الإعلان عنها في 26 نوفمبر، إلى جانب مؤشرات على تليّن في سوق العمل قد تؤثر على الطلب مستقبلاً.

ورأى محلّلون أن قطاع "افعلها بنفسك" قد يُظهر مقاومة نسبية لأن بعض المستهلكين يلجأون إلى تحسين منازلهم لتقليل النفقات بدلاً من الإنفاق الاستهلاكي الكبير.

الخلاصة

تعكس نتائج كينغفيشر تكاملاً بين نمو مبيعات في أسواق رئيسية وإدارة مالية نشطة، لكن الشركة لا تزال حذرة إزاء تقلبات الاقتصاد الكلي التي قد تؤثر على وتيرة الطلب في الفترات المقبلة.

اضغط على ESC للإغلاق

حاح