logo منصة عرب ايرلندا

مداهمة وطنية بعد فرار زعيم عصابة من مركز شرطة في كيلكيني

مداهمة وطنية بعد فرار زعيم عصابة من مركز شرطة في كيلكيني

أعلنت قوات الشرطة الإيرلندية انطلاق مداهمة وطنية لاستعادة مطلوب عمره 42 عاماً فرّ من مركز شرطة في كيلكيني مساء الاثنين. تشير التقارير إلى أن الفار خرج عبر باب كان من المفترض أن يكون مقفلاً، الأمر الذي وُصف بأنه "حادث عرضي بحت".

ملابسات الحادث

قُدِّر توقيت الفرار حوالى الساعة 20:30 مساءَ الاثنين. كان المشتبه به محتجزاً منذ يوم الخميس السابق، وكان يخضع لاستجواب بتهم تتعلق بتوجيه نشاطات منظمة إجرامية.

وُصِف الحادث بأنه "حادث عرضي بحت" نتيجة وجود باب عادة ما يكون مؤمّناً لكنه خُصص به خلل أو تُرك مفتوحاً.

التحقيق وطبيعة التهديد

تُعدّ الشرطة الرجل قائداً لعصابة منظمة تتولى توزيع الكوكايين والحشيش في مقاطعة كيلكيني، كما يُشتبه بتورطها في شبكات توريد مخدرات إلى مقاطعتي كارلو وكيرك. كانت السلطات تأمل في توجيه اتهامات قد تُؤدي عند الإدانة إلى أحكام تصل إلى السجن مدى الحياة.

احتمالات فراره وخطوط الاتحاد الدولي

تجري التحقيقات مع افتراضٍ أن الفار قد غادر البلاد، إذ يرجّح أن له مصالح عقارية في تركيا، كما يرتبط بعلاقات سابقة بعالم الجريمة في مدينة مانشستر بعد سنوات قضاها هناك. لذلك جُهِّزت إشعارات إلى جميع المطارات والموانئ داخلياً وخارجياً تحسباً لتهريب محتمل عبر شركائه.

بنية العصابة وتهديدات متبادلة

تُقدّر قوة الجماعة بحوالى 20 عضواً يتضمنون نساءً أيضاً. في الأيام السابقة، سلّمت السلطات أربعة من أفراد العصابة مستندات رسمية تُعرّفهم بوجود خطر يهدد حياتهم (Garda Information Message)، ما يشير إلى تصاعد نزاعات بين الجماعات المتناحرة.

وتشير الأدلة إلى وجود خلاف مسلح مع عناصر سابقة من منظمة مُقرّبة بدبلن، على خلفية خلاف حول عملية اختلاس متصلة بتجارة المخدرات، مما يضع المشتبه به تحت تهديد مباشر من خصومه.

تفاصيل إضافية عن الهروب

أبلغت مصادر تحقيقية أن الموقوف كان يعاني من عرج أثناء مغادرته المبنى، وأنه لم تُعثر على أي أثر له في محيط المركز في ساعات البحث الأولية. هناك خشية من أنه نُقل فوراً إلى مركبة تقف بالقرب من المكان ثم وُجه بها عبر زقاق جانبي.

سجلّت الشرطة أن العصابة سبق وأن تورطت في قضايا جنائية سابقة من بينها سطو على مكتب بريد في مقاطعة كيلكيني. كما أن للمشتبه به سجلات إدانات متعددة، لكنها لا تشمل جرائم خطيرة في سجله المعروف.

سياق أوسع

تُعدّ هذه الحادثة أحدث حلقة في سلسلة حوادث فرار من مراكز احتجاز داخل البلاد خلال الأشهر الأخيرة، حيث شهدت البلاد حالات فرار سابقة تكللت لاحقاً بإعادة توقيف بعض الهاربين. ومع ذلك، يرى المحققون أن شبكة العلاقات والموارد التي يمتلكها هذا المشتبه قد تعقّد مهمة إعادة اعتقاله بسرعة.

الإجراءات الجارية

  • توسيع نطاق البحث على الصعيد الوطني بالتنسيق مع مراكز المراقبة الحدودية والمطارات والموانئ.
  • التعاون مع جهات دولية للتحقق من تحركات محتملة إلى تركيا وبريطانيا.
  • مراجعة إجراءات تأمين مراكز الاحتجاز لتحديد كيفية حدوث الخلل الذي سمح بالفرار.

تؤكد السلطات أن التحقيقات لا تزال جارية وأن أي معلومات من الجمهور ستُوجَّه إلى القنوات الرسمية المعتمدة، في إطار الجهود الرامية إلى إيقاف نشاطات المنظمة وتأمين سلامة المجتمع.

اضغط على ESC للإغلاق

حاح