logo منصة عرب ايرلندا

مدير فرقة Kneecap يتهم RTÉ بمحاباة مزدوجة بعد دعم باتريك كيلتي لجيمي كيميل

اتهام بمحاباة مزدوجة بعد تضامن إذاعي وما قيل عن قيود على رموز فلسطين

أثار مدير فرقة الراب الإيرلندية Kneecap انتقادات لهيئة البث الوطنية بعد أن عبّر مقدم برنامج تلفزيوني إيرلندي عن دعمه لمذيع أميركي تعرض للإيقاف مؤقتاً. جاء الاعتراض بعدما أفاد مدير الفرقة بأن أعضاء Kneecap طُلب منهم إزالة شارات ودلائل مؤيدة للقضية الفلسطينية قبل ظهورهم في البرنامج.

رسالة تضامن تلفزيونية وأثرها

قدّم مقدم البرنامج تحية علنية لمذيع أمريكي بعد قرار شبكات محلية تعليق عرضه إثر تعليق سجالي في افتتاحية برنامجٍ له. وذكر المذيع أنه يرحّب بحرية التعبير وأن استوديو البرنامج متاح لأي ضيف، مؤكداً أن الضيوف هنا يمكنهم التعبير بصراحة.

ردّ مدير الفرقة

ردّ مدير فرقة Kneecap بالإشارة إلى موقف مختلف تعرّض له الفنانون عند الظهور على ذات البرنامج، قائلاً إن المنتجين طلبوا منهم إزالة شارات دعم فلسطين أو لن يُسمح بظهورهم في البث. وأضاف أن هذا التفاوت يعكس معاملة مزدوجة في تطبيق قواعد البث.

تداعيات إقليمية وسجالات في الصناعة

تزامناً مع ذلك، شهدت الساحة الفنية جدلاً آخر بعد تقارير عن فصل وكيل فني بارز عن إحدى نجمات الغناء، عقب توقيعه رسالة طالبت بمنع فرقة Kneecap من المشاركة في مهرجان موسيقي كبير. نفت المصادر الرسمية أي تفاصيل عملية عن صفقات الفنانة، لكن التقارير أشارت إلى اختلاف مواقف بين نجوم الصناعة بشأن دعم أو رفض ظهور الفرقة.

خلفية عن الفرقة ومواقفها

ارتبط اسم الفرقة بالترويج للغة الأيرلندية وبمواقف سياسية واضحة تضمّنت دعم القضية الفلسطينية على خشبات الحفلات؛ إذ ارتدى أعضاؤها الكوفية ورفعوا أعلاماً ورسائل تضامنية في مناسبات فنية دولية. وقد أثارت بعض عروضهم تحقيقات رسمية وتأثيرات على تأشيرات دخول إلى بلدان معينة.

قضايا قانونية مستمرة

يواجه أحد أعضاء الفرقة تهمة تتعلق بعرض علمٍ ذي ارتباطٍ بمنظمة تعتبرها بعض السلطات إرهابية، ووُجّهت تهمٌ وأحيلت إلى إجراءات قضائية ستُبت بشأن مدى صلاحية متابعة الدعوى في جلسة لاحقة. نفى العضو وفرقته أي دعم أو تأييد لمنظمات مسلّحة، مؤكّدين أن مواقفهم تندرج ضمن التضامن السياسي السلمي.

آراء متباينة وردود فعل

دعا بعض السياسيين والشخصيات العامة إلى منع الفرقة من الحفلات الدولية على خلفية ما اعتُبر ترويجاً لرموز مثيرة للجدل، بينما أدان آخرون أي إجراء يقوّض حرية التعبير أو يفرض رقابة مسبقة على الفنانين. كما أعلنت بعض الشركات والمؤسسات الفنية عن إعادة تقييم علاقاتها المهنية مع أطرافٍ مرتبطة بالجدل.

خلاصة

تجسّد هذه القضية توتّراً بين مبادئ حرية التعبير ومخاوف الجهات المنظمة والسلطات بشأن الرموز السياسية في الفنون. ويظل النقاش حول حدود التعبير الفني وسياسات البث مفتوحاً، مع استمرار الإجراءات القانونية والآثار المهنية المحيطة بالفرقة وبعض العاملين في الصناعة.

اضغط على ESC للإغلاق

حاح