رجل موقوف بتهمة اعتداء عنيف وعشوائي على سائق حافلة في وسط دبلن
يواجه إيونوت كريستيان باريز (39 عاماً) تهمتي الاعتداء الذي أسفر عن إصابة وشغله وأيضاً حيازة أداة بقصد إحداث إصابة، بعد أن اعتُقل إثر هجوم وصفته المحكمة بأنه عنيف وعشوائي في وسط دبلن.
ملابسات الحادث
وقع الاعتداء بعد ظهر يوم أمس عند الساعة الثانية في منطقة بيريسفورد بليس، بينما كان سائق حافلة يبلغ من العمر 63 عاماً في طريقه إلى منزله بعد انتهاء ورديته. بحسب ما ورد، تعرض الضحية لضربة في مؤخرة الرأس بواسطة أداة معدنية يبلغ طولها نحو 12 إنشاً، ثم جرى توجيه لكمات له أدت إلى سقوطه أرضاً.
تدخل الشرطة والاعتقال
أوقف حادث الاعتداء عندما لاحظه عنصر شرطة كان في دورية قريباً من مكان الحادث؛ نزل من سيارته وتدخل فوراً. ألقى المتهم الأداة التي استخدمها في الاعتداء، واستخدمت الشرطة رذاذاً مخصصاً لتقييد العنف لحظة القبض عليه بسبب مستوى العدوانية الظاهر.
الإجراءات القضائية والأسباب وراء رفض الكفالة
مثل المتهم أمام قاضي محكمة دبلن الجزئية حيث رفض القاضي جون برينان طلب منحه الكفالة وقرر إبقاؤه قيد الحجز. وجهت له تهم الاعتداء المفضي إلى الإيذاء وحيازة مادّة معدّلة بقصد الإيذاء. ولم يرد المتهم على الاتهامات بعد توجيهها إليه أثناء التنبيه القانوني في مركز شرطة بيرس ستريت.
قال المدّعون إن الاعتداء كان عشوائياً ولا يوجد بين المتهم والضحية أي علاقة سابقة. ولفتت الشرطة إلى أنّ الحادث حصل في شارع مزدحم ومكتظ بالمارة وحركة المرور، وكان من حسن الحظ تواجد دورية شرطة في الجوار التي أمكنت من التدخل الفوري. كما أعربت الشرطة عن قلقها من أن المتهم يشكل خطراً للفرار، إذ مكث في الجمهورية ثلاثة أشهر فقط وأشار إلى نيته مغادرة البلاد فوراً، بالإضافة إلى احتمال ارتكابه جرائم أخرى إذا مُنح الكفالة.
أثر الاعتداء على الضحية
أصيب سائق الحافلة بتورم وآلام في الرأس والرقبة، كما تعرض لاضطراب نفسي واضح وبقي متأثراً نفسياً مساء الحادث. وصف القاضي الواقعة بأنها اعتداء "قاسٍ" على شارع مزدحم وأشار إلى أن المتهم تم ضبطه "متلبّساً".
موقف الدفاع وتوصيات المحكمة
قال محامي الدفاع إن موكله كان يعمل في البلاد لكنه فقد عمله لعدم حصوله على رقم خدمة اجتماعية (PPS)، ما أعاق قدرته على الاستمرار في الوظيفة. طلب الدفاع توفير رعاية طبية مناسبة للمتهم، وهو ما أوصى به القاضي أثناء رفضه طلب الكفالة.
أُحيلت قضية المتهم إلى محكمة كلوفرهيل الجزئية لبحثها في جلسة لاحقة، ولم يُدخِل المتهم بعد أي رد قانوني على التهم المنسوبة إليه.