مراهقة (14 عاماً) موقوفة بتهمة القتل بعد العثور على مولود داخل حقيبة
أوقفت السلطات مراهقة تبلغ من العمر 14 عاماً ووجّهت إليها تهمة القتل من الدرجة الأولى بعد العثور على مولود حديث الولادة متوفى داخل حقيبة في مقاطعة ليفينغستون بولاية لويزيانا.
ملابسات الحادث
تلقى قسم شريف مقاطعة ليفينغستون بلاغاً يوم الجمعة 21 نوفمبر عن فتاة نُقلت إلى مستشفى طلباً للرعاية الطبية بعد ولادة في المنزل. عند وصولهم إلى منزل في دنّهام سبرينغز، عثر عناصر الأمن على حقيبة احتوت على المولود المتوفى.
نتائج الفحص والاتهامات
أفاد بيان لجهات التحقيق أن الطاقم الطبي يعتقد أن الحمل كان قد أكمل مدته، وأن المولود وُلد حياً ثم توفي فور ولادته. أظهر تشريح الجثة أن سبب الوفاة نُسب إلى جريمة قتل، مما دفع السلطات إلى تغيير التهم الموجهة في البداية من عرقلة العدالة وعدم طلب المساعدة إلى تهمة القتل من الدرجة الأولى.
ذكر مكتب الشريف أن التحقيق يكشف أن الفتاة أخفت حملها عن أفراد الأسرة، وأن القضية ما زالت حساسة ومعالجتها صعبة بالنسبة إلى عناصر الاستجابة الأولى.
وضعت الفتاة قيد الاحتجاز في مركز احتجاز الأحداث التابع لمنطقة فلوريدا بارِيشِز، وتستمر الإجراءات القانونية والتحقيقية من قبل الجهات المختصة.
اكتشاف منفصل في بروكلين
بالقرب من ذلك التاريخ، عُثر في بروكلين على بقايا جنين داخل حقيبة سوداء بين أوراق الأشجار قرب مبانٍ سكنية عامة. تم العثور على البقايا بين مبنيين في مجمع سكني وعلى ما يقدّر المحققون أن يكون عمر الجنين بين خمسة وسبعة أشهر حمل.
قال شهود إن موظفاً كان ينظف أوراق الأشجار هو من عثر على الحقيبة، وأدى الاكتشاف إلى استنفار وحدات الشرطة التي غطّت موقع العثور وأقامت حرمًا مؤقتًا. أبدى سكان المجمع صدمتهم وحزنهم، وأنشأ بعضهم نصباً تذكارياً مؤقتاً في المكان.
الوضع الحالي
تجري الجهات المختصة تحقيقات منفصلة في الحادثين لتحديد الملابسات القانونية والجنائية، مع متابعة الإجراءات القضائية تجاه المراهقة المحتجزة في لويزيانا. تطلب السلطات أن تظل التحقيقات سرية قدر الإمكان لحين استكمال الفحوصات وإجراءات الاتهام.
