مشروب بسيط قبل النوم قد يخفض سكر الدم ويساعد على خسارة الوزن
يقول خبير صحي إن إضافة كمية صغيرة من خل التفاح المخفف إلى الماء قبل النوم قد تملك فوائد محتملة لضبط سكر الدم والمساعدة في فقدان الوزن. المركب الفعّال في الخل، حمض الأسيتيك، يرتبط بتأثيرات مضادة لارتفاع السكر وبتعديل استجابة الجسم للغلوكوز.
كيف يعمل حمض الأسيتيك؟
تشير الآليات المقترحة إلى ما يلي:
- تأخير إفراغ المعدة، ما يقلل سرعة دخول السكريات إلى الدم بعد الوجبات.
- التأثير على الإنزيمات المشاركة في تكسير الكربوهيدرات في الفم والجهاز الهضمي، فيُبطئ إطلاق السكر في الدم.
- تحسين حساسية الإنسولين لدى بعض الأشخاص، مما يساعد الجسم على ضبط مستوى الجلوكوز بكفاءة أكبر.
- التقليل من سكر الصيام لدى مجموعات معينة بعد الاستمرار في الاستهلاك، وفق دراسات محدودة.
نتائج دراسات مختصرة
أبحاث محدودة أظهرت نتائج واعدة: دراسة أبلغت عن تحسن في متوسط الهيموغلوبين السكري (HbA1c) لدى أشخاص مصابين بمرض السكري من النمط الثاني الذين تناولوا 30 مل يومياً، ودراسة أخرى على من يعانون زيادة في الوزن أظهرت فقداناً أكبر للوزن عند إضافة ملعقتين (حوالي 30 مل) من الخل إلى حمية قليلة السعرات على مدار 12 أسبوعاً. مع ذلك، لا تزال الدلائل بحاجة إلى مزيد من البحوث لتأكيد الفعالية والسلامة على نطاق أوسع.
إرشادات استخدام آمن
إذا رغبت بتجربة خل التفاح قبل النوم، ضع في اعتبارك النقاط التالية:
- دائماً قم بتخفيف الخل بالماء. ابدأ بملعقة صغيرة في كوب ماء وزِد تدريجياً عند الحاجة.
- يفضل تناوله قبل عدة ساعات من النوم وليس فور الاستلقاء لتقليل خطر ارتجاع المريء والحموضة.
- قد يؤثر الخل على مينا الأسنان بمرور الوقت، لذا ينصح بشطف الفم بالماء بعد الشرب أو استخدام شفاط.
- تجنّب تناول كميات كبيرة أو غير مخففة، فهي قد تسبب تهيجاً للمعدة أو مضاعفات أخرى.
- استشر طبيبك قبل بدء الاستخدام خاصة إذا كنت تتناول أدوية تتحكم في سكر الدم أو لديك حالات طبية مزمنة.
تحذيرات وملاحظات ختامية
لا يُعد خل التفاح علاجاً بديلاً للأدوية الموصوفة أو لخطة علاجية طبية. المؤسسات الصحية لا تعتبره علاجاً معتمداً بمفرده، ويجب رؤيته كخيار متمم محتمل ضمن نمط حياة متوازن يشمل غذاء مناسب ونشاطاً بدنياً ومتابعة طبية. في حال ظهور أعراض غير مألوفة بعد تناوله، تواصل مع مقدم الرعاية الصحية.