مستشفى سْت جيمس يحذر من منشور زائف يروّج لدواء إنقاص وزن غير قانوني
أصدر مستشفى سْت جيمس تحذيراً من منشور مُضلّل انتشر على صفحات التواصل الاجتماعي ويدّعي ارتباطه بالمستشفى، ويعرض منتجاً من فئة هرمونات GLP-1 لإنقاص الوزن يُسوَّق بصورة غير قانونية عبر الإنترنت.
تفاصيل المنشور الاحتيالي
نشأ المنشور على صفحة تحمل اسماً شبيهاً بإدارة الرعاية الصحية، ونشر في أواخر أغسطس. تضمن المنشور اثنتين من شخصيات مُزَعَمة بوصفهما ممرضتين تعملان بالمستشفى وترويان تجربة علاجية تحسّن بواسطتها الوزن والآلام ومؤشرات السكر.
- المعروفتان في المنشور ادّعيتا أنهما في منتصف الأربعينيات وتعملان داخل المؤسسة.
- روّج المنشور لمنتج موصوف بأنه "توازن جسدي وتنحيف" من فئة GLP-1 متاح عبر متاجر إلكترونية غير مرخَّصة.
- تضمن المنشور صورة قبل وبعد من إنتاج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتدعيم المزاعم.
- سُجِّلَت منشورات مشابهة سابقاً تزعم انتماءً لشخصيات عامة، ما يعكس نمطاً متكرراً من التضليل الرقمي.
المخاطر والتحذيرات الصحية
تثير هذه الأنواع من العروض مخاوف صحية؛ إذ لا توجد ضمانات بشأن مكوّنات المنتجات المُباعة بشكل غير قانوني، وقد تحتوي على مكونات ضارة أو كورسات جرعات غير آمنة. منتجات فئة GLP-1 (مثل السيماغلوتايد وأنواع مماثلة) تُستخدم طبياً تحت إشراف ومتابعة مختصين، وإمدادها أو تناولها دون رقابة قد يعُرض المستخدمين لمخاطر صحية جدية.
إجراءات المستشفى ونصائح للعموم
أبلغت إدارة المستشفى الجهات المشرفة ومنصة النشر عن المنشور المزيف، وأكدت أن الأفراد الظاهرين ليسوا من موظفيها وأن المحتوى لا علاقة له بخدمات المستشفى الرسمية.
توصيات عامة للجمهور:
- تحققوا من هوية الحسابات الرسمية للمؤسسات الصحية قبل الانسياق خلف منشورات أو عروض تبدو طبية.
- تجنّبوا شراء أدوية أو منتجات علاجية من مصادر غير مرخَّصة أو مجهولة الهوية.
- لا تتعاملوا مع روابط أو رسائل تطلب بيانات شخصية أو دفع أموال مقابل منتجات علاجية.
- في حال الشك، تواصلوا مباشرة مع المؤسسة الصحية المعنية عبر قنواتها الرسمية للحصول على تأكيد.
- أبلغوا المنصة المشغِّلة عن أي منشور مشبوه وشاركونا المعلومات لتقليل انتشار التضليل.
خلاصة
ينبه المستشفى والجهاز الرقابي إلى أن الإعلانات غير المرخّصة لمنتجات إنقاص الوزن تشكل خطراً على الصحة، ويجب التعامل معها بحذر ومعرفة مصدرها قبل أي تفاعل أو شراء.
