متهم بتتبع مؤثرة داخل فندق في دبلن وحمل حزاماً
مثل الشاب دينيس موريس، البالغ من العمر 23 عاماً، أمام محكمة مقاطعة دبلن إثر توجيه تهمة ملاحقة ضد امرأة تعمل كـ"مؤثرة" عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقع الحادث المزعوم في فندق بمنطقة دبلن 2 بتاريخ 21 مارس.
ملابسات الواقعة
ورد في عرض وقائع الادعاء أن المتهم تبع الضحية من الشارع إلى داخل الفندق، واصطحبها معه في المصعد. لاحظت المرأة أن المتهم كان يمسك بحزام في يده وينظر إليها بطريقة أثارت قلقها. عند صعودها إلى الطابق لتمضي إلى غرفتها، قيل إن المتهم سار على طول الممر صوب الغرفة نفسها بينما كانت تسعى للابتعاد عنه. وفقًا للبيانات، المتهم وغير معروف للمدعية.
الإجراءات القضائية
قُدمت لائحة اتهام بموجب القسم 10 من قانون الجرائم غير المميتة ضد الأشخاص، وهو بند يُعنى بجريمة الملاحقة. قررت النيابة العامة توجيه الدعوى للبتّ بها أمام محكمة المقاطعة (المحكمة الجزئية) بدلاً من إحالتها إلى محكمة الدائرة، ما يعني أن القضية ستُنظر في مستوى يمكن أن يصل فيه أقصى حكم إلى سنة سجناً بدلاً من عقوبات أعلى قد تناقش في محكمة الدائرة.
قبلت المحكمة اختصاصها وبقيت الدعوى في محكمة المقاطعة. لم تُستدعَ الشاكية للإدلاء بشهادتها حتى الآن.
وضع المتهم والتمثيل القانوني
المتهم، المُقيم في شارع برامور، تشير سجلات المحكمة إلى أنه أمسك الصمت أثناء الجلسة. طلب ممثل النيابة من المحكمة إدراج شرط منع الاتصال في سند الكفالة، وقد أُضيف هذا الشرط وبقي سارياً.
محامية الدفاع أفادت بأنها لا تزال تنتظر تسلم إفادة الشاكية ضمن إجراءات الإفصاح. حُدد موعد ظهور لاحق أمام المحكمة في 20 أكتوبر لتقديم قيد الإتهام (إدخال الدفاع).
ملاحظات إجرائية
- أول ظهور للمتهم كان في يوليو، حيث لم يرد على التهمة، ولم تعترض الجهة المختصة على إطلاق الكفالة آنذاك.
- لا توجد حتى الآن دلائل علنية تفيد بإصدار أمر بمنع النشر أو قيود أخرى على إجراءات الشاكية.
تبقى القضية قيد المتابعة وسيُنظر في تفاصيل إضافية عند جلسة الإدلاء بالقرار القادمة.