مئات يحتشدون في وقفة شموع بكابوكين رفضًا للعنف ومطالبة بحماية أفضل

خلاصة الحدث

نظّم سكان قرية كابوكين في غرب مقاطعة ووترفورد وقفة شموع مساء الجمعة 24 أكتوبر، استجابة لاعتداء وقع في البلدة قبل أسبوع. حضر المئات من أبناء المنطقة للتعبير عن التضامن مع الضحية والمطالبة بتحسين الأمن والوجود الشرطي في المناطق الريفية.

تفاصيل الاعتداء والتحقيق

وقع الاعتداء في مساء الجمعة 17 أكتوبر، حوالى الساعة 11:50 مساء، عند تقاطع شارعي Cook وMill في كابوكين. الضحية رجل في الأربعينيات نُقل إلى مستشفى جامعة ووترفورد وهو ما يزال في حالة حرجة. شرطة مقاطعة Dungarvan ناشدت أي شخص شهد الحادث أو يملك تسجيلات كاميرا لوحة القيادة أو فيديوهات مرئية أن يتقدم بالمعلومات.

الوقفة والمطالب المجتمعية

نظم الوقفة النائب المحلي كونور ماكغينيس والمستشار دونخاد مولاهي، وحضرها عدد كبير من السكان من بلدات غرب ووترفورد. ألقى المنظمان كلمات شكر للحضور ودعوا إلى اتخاذ خطوات عملية لتعزيز الأمن في القرى والبلدات الريفية.

قال النائب كونور ماكغينيس، المتحدث باسم حزب سين فين لشؤون المناطق الريفية: «أظهر الناس في كابوكين قوتهم وتعاونهم — جيران وأسر متكاتفة. لقد آن الأوان ليتحرك الحكومة عمليًا لا قوليًا. يجب إعادة فتح مراكز الشرطة المحلية وضمان أعداد وجاهزية كافية لعناصر الأمن عبر مقاطعة ووترفورد».

أضاف المستشار دونخاد مولاهي أن الحضور حمل رسالة واضحة بأنه «لا يمكن أن تستمر حالة الإهمال. نحتاج إلى تواجد دائم للشرطة وموارد تضمن سرعة الاستجابة واطمئنان الأهالي».

ختام الوقفة

افتتح المواطن المحلي مارتن ريدي الوقفة، واختتمت بتأدية دقيقة صمت ثم إشعال الشموع في ساحة مركز المدينة، في مشهد رمزي يجمع الحزن والتصميم على العمل من أجل الحماية المجتمعية.

نداءات رسمية

تكررت مطالب الحاضرين بزيادة أعداد أفراد الشرطة ورفع مستوى الظهور الميداني وسرعة الاستجابة للحوادث في المناطق الريفية، كما ناشدت الشرطة أي شاهد تقديم ما لديه من معلومات لدعم التحقيق الجاري.