logo منصة عرب ايرلندا

رجل يعترف بتهمة غسيل أموال بعد ست سنوات من الفرار

رجل يعترف بتهمة غسيل أموال بعد ست سنوات من الفرار

اعترف فرانكلين ألكساندر كامبل (44 عاماً) بتهمة حيازة أموال يشتبه في أنها متحصلة من جريمة مالية، بعد ترحيله إلى أيرلندا قادماً من الولايات المتحدة حيث ظل مقيماً نحو ست سنوات أثناء مطاردة قضائية.

خلفية القضية

كامبل، حامل جواز سفر نيجيري ومذكور عنوان له في لومباردستاون بمولو، مقاطعة كورك، متورط في عملية احتيال عبر البريد الإلكتروني أدت إلى تحويل شركة تطوير برمجيات مبلغ 23,625 يورو إلى حساب مصرفي باسم "فرانكلي كامبل".

وقائع الحادثة المالية

في 23 مارس 2017 تلقى مسؤول مالي في الشركة رسالتين إلكترونيتين تدّعيان أنهما من المدير التنفيذي للشركة، تطلبان تحويل المبلغ إلى الحساب المذكور. جرت عملية التحويل ثم اكتُشف بعد أسبوع أن الرسائل مزيفة، فبلغت الشركة الشرطة.

بعد إيداع المبلغ في حساب كامبل، تم تحويل دفعتين بقيمة 5,000 يورو كل منهما إلى شخص يُعرَف بحرفَي "AA"، وسُجّل كَمَشاهدات في كاميرات المراقبة قيام كامبل بسحب 1,000 يورو نقداً. كما نُقل جزء إضافي قدره 5,000 يورو إلى حساب آخر باسمه.

الإجراءات القضائية والفرار

أُلقي القبض على كامبل واستُجوب من قبل الشرطة المحلية في كورك في أكتوبر من ذلك العام، وأحالت نيابة الادعاء القضية للمحكمة في مايو 2018. بينما كان مفرجاً بكفالة، غادر أيرلندا في مايو 2019 ولم يعد كما كان مقرراً، ما دفع السلطات لإصدار مذكّرة توقيف ومحاولة تتبعه دولياً.

الاعتقال والترحيل من الولايات المتحدة

عُثر على كامبل في الولايات المتحدة وأُلقي القبض عليه هناك هذا العام بناءً على مذكّرة التوقيف الدولية. خلال معارضته لعملية الترحيل زعم أنه عاش علناً في الولايات المتحدة، وأنه لم يكن على علم بأنه مطلوب قضائياً في أيرلندا، كما ادّعى غياب دليل يربطه بإرسال الرسائل الإلكترونية الاحتيالية وطرح احتمال تحرّك انتقامي أو تمييزي في حقه.

قاضي المحكمة الفيدرالية في دالاس، براين مكاي، لم يقتنع بوقائع دفاعه ورفض حججه، معتبرًا أن مطالبات كامبل لا تكفي لإبطال أمر الترحيل، وأن ثمة سبباً محتملاً يبرّر الملاحقة القضائية، فأقرّ بإعادته إلى أيرلندا في يونيو.

الاعتراف والموقف الحالي

بعد وصوله إلى أيرلندا، أدلى كامبل باعتراف في 30 يوليو بخصوص تملكه مبلغ 23,625 يورو بتاريخ 23 مارس 2017 وهو يعلم أو كان متهوراً بشأن احتمال كون المبلغ عائداً لعمل إجرامي، بما يتعارض مع أحكام قانون العدالة الجنائية (غسيل الأموال وتمويل الإرهاب) لعام 2010.

حُبِس احتياطياً بانتظار جلسة النطق بالعقوبة المقررة في ديسمبر.

قال القاضي مكاي إنه لا يصدق رواية كامبل بشأن عدم علمه بأنه مطلوب، وأضاف أن إثارة شكوك فقط في دوافع الادعاء ليست كافية لإبطال إجراءات الترحيل.

نقاط رئيسية

  • التحويل الاحتيالي استُعملت فيه رسائل إلكترونية تنتحل صفة المدير التنفيذي.
  • المبلغ المحوَّل بلغ 23,625 يورو، وتوزّع جزئياً عبر تحويلات وحوالات داخلية وسحوبات نقدية.
  • كامبل غادر البلاد أثناء الكفالة في 2019 وظل في الولايات المتحدة حتى تم توقيفه وترحيله هذا العام.
  • أقرّ بالذنب في تهمة الحيازة المرتبطة بغسيل أموال، ومحكومته ستُحدد في ديسمبر.

ستستمر المتابعة القضائية للمُتهم في جلسة النطق بالعقوبة، حيث ستنظر المحكمة في الملابسات والمسؤوليات المرتبطة بالتحويل الاحتيالي والتعاملات المالية اللاحقة.

اضغط على ESC للإغلاق

حاح