رجل يحطم نوافذ سيارة شقيقته خلال "نوبة شبه ذهانية" بعد خلط الكحول بالأدوية
قُدّم جوناثان فيلان (42 عاماً) من كلودرلكين أمام محكمة بلانشاردزتاون بعد اعترافه بتهم تتعلق بتخريب ممتلكاتٍ وحيازة أداة حادة، بالإضافة إلى حالات سُكر عام وسلوكٍ مسيء وإعطاء اسم وعنوان مزورين.
تفاصيل الواقعة
بحسب ما ورد في جلسة المحكمة، وقع الحادث في 19 ديسمبر الماضي حين جلست شقيقة المتهم داخل سيارتها أمام منزل العائلة. خرج شقيقها وبدأ بكسر زجاج أمامي وخلفي وجانبي للسيارة بينما كانت هي بداخلها. فرت المرأة إلى داخل المنزل وطلبت المساعدة، وعند وصول عناصر الشرطة كان المتهم واقفاً خارج السيارة ويداه ملطختان بالدماء.
أبلغت الشقة الشرطة أن المتهم كان يحمل سلاحاً، فعُرض عليه تفريغ جيوبه لكنه رفض، وأدلى باسم مزور أثناء سؤاله عن هويته. استدعي فريق الدعم المسلح كإجراء احترازي، ثم تصاعدت الأمور فصار المتهم عدائياً وأصيب بالتهاب تصرفات اقتضت تقييده، وعُثر بحوزته على مفك براغي.
الحالة الصحية والدفاع
قال محامي المدعى عليه، سياران ماكلوشلن، إن هذه الأفعال كانت "خارج طبع" موكله وأن الرجل يعاني مشاكل نفسية ويتناول أدوية متعددة. وأضاف المحامي أن المتهم خضع لاضطراب عائلي وتناول كمية كبيرة من الكحول قبل الحادث، وأن مزيج الكحول مع الأدوية أدى إلى ما وصفه بـ"نوبة شبه ذهانية" لم يعد المتهم يتذكرها بوضوح.
أوضح الدفاع أيضاً أن لفيلان سجل سجلات مرورية قديمة فقط تعود إلى أكثر من عشرين عاماً، وأنه عرض دفع تكلفة أضرار سيارة شقيقته وتوقف تماماً عن تناول الكحول منذ الحادث.
قرار المحكمة
قالت القاضية آين كلانسي إن المشهد لا بد وأنه كان مخيفاً لشقيقته، لكنها قررت إرجاء القضية إلى موعد لاحق هذا الشهر. عرضت المحكمة تطبيق قانون المراقبة الشرطية (Probation Act) على المتهم بشرط قيامه بتقديم تبرع خيري بقيمة 500 يورو، ما يعني احتمال إغلاق الملف دون تسجيل إدانات جنائية حال تنفيذ الشرط.
التهم المسجلة
- تخريب ممتلكات (تحطيم زجاج السيارة).
- حيازة أداة حادة (مفك براغي) بشكل غير قانوني.
- السكر العلني.
- رفض الكشف عن الاسم والعنوان وإعطاء بيانات مزورة.
- سلوك مهدد ومسيء أو مهين.
تمت إحالة المتهم إلى مركز شرطة كلوندالكين بعد تقييده، وسيُنظر في مسألة تطبيق قانون المراقبة بعد التأكد من تنفيذ شرط التبرع الخيري.
القاضية لاحظت تأثير الحالة على أهل الضحية واعتبرت أن الحادث كان مخيفاً بالنسبة للشقيقة، وأرجأت البت النهائي إلى جلسة لاحقة.
تبقى القضية مثالاً على تداخل المشكلات النفسية والإدمان وتأثيرها في سلوك الأفراد، وعلى السبل التي قد تتبعها المحاكم للموازنة بين المساءلة وإجراءات إعادة التأهيل.
