رجل يعرَّض للطعن في الوجه بعد تثبيته أرضًا أمام مركز علاج في دبلن
مثل جيفري كيلي (44 سنة) من حي شيبهيل أفينيو في بلانشاردستاون أمام محكمة مقاطعة دبلن بتهم تتعلق بالاعتداء على جوزيف مورغان (في الأربعينات)، إثر واقعة طعن وقعت بتاريخ 10 سبتمبر. المدعى عليه نفى التهم الموجَّهة إليه، لكن قاضي المحكمة رفض منحه الكفالة وأمر بإبقائه رهن الاحتجاز.
ملابسات الحادث والإصابات
أفادت تقارير الشرطة أن الحادث وقع حوالي الساعة العاشرة صباحاً خارج مركز لعلاج الإدمان في شارع سبرينغ غاردن لين، حيث تعرّض الضحية للاعتداء من قبل ثلاثة أشخاص مسلحين بسكين ومسمار وعصا. وصل المسعفون إلى المكان وعالجوا الرجل الذي كان يعاني من «إصابات مغيرة للحياة» وفق وصف أحد الضباط، قبل نقله إلى مستشفى سانت جيمس.
أُصيب الضحية بجروح عميقة متعددة في الوجه: فوق العين اليسرى، في الجبهة، أسفل العين اليمنى، بجانب الأذن وعلى قمة الرأس، وتطلبت تلك الجروح غُرزاً، كما كانت هناك كدمات في الوجه.
الأدلة والتحقيقات
قال ضابط التحقيق إن كاميرات المراقبة في مواقع مختلفة سجلت الحادث وتوفّر منها لقطات عالية الجودة تُظهر لحظة وقوع الاعتداء، إذ ادّعت الشرطة أن المتهم ضرب الضحية أولاً ما أدى إلى سقوطه ثم تم تثبيته أرضاً بينما تعرّض للطعن.
بعد يوم واحد من الحادث، أجرت قوات الأمن تفتيشاً للمتهم في وسط المدينة ووجدوْا أداة خشبية مسننة عليها مادة دموية يحتمل أن تكون استخدمت في الاعتداء. تم إرسال الأداة للفحص الفني والتحليل.
جلسة المحكمة وموقف الدفاع
أُلقِي القبض على المتهم يوم الجمعة وتم احتجازه لإجراء مقابلة أولية، لكنه امتنع عن الإدلاء بأي تعليق. حضرت الجلسة مرافعة من محامي الدفاع مايكل كيليهر الذي أكد أن موكّله ينفي الاتهامات، وطرح تساؤلات حول إمكان تحديد هوية المتّهم من لقطات الفيديو، مشيراً إلى أن الملابس والقبعة قد تُخفي ملامح الشخص المصوَّر.
من جهته، ذكر الضابط أن تحديد هوية المتهم استند إلى تتبّع لقطات الفيديو وملابسٍ متطابقة وميزات وجهية ظاهرة في التسجيلات، رغم أن الدفاع قال إن القبعة كانت مائلة إلى الأسفل وقد تحجب ملامح الوجه.
القرار والخطوات التالية
وافق قاضي المحكمة كاثرين غنت على رفض طلب الكفالة، وأُعيد توقيف المتهم لإحالته إلى محكمة كلوفيرهيل الأسبوع المقبل. ستُعدّ ملفات القضية لإحالتها إلى مكتب النائب العام للملاحقات القضائية، ومن المتوقع أن تُطلب اتهامات إضافية بعد استكمال التحقيقات والتحاليل الفنية.
نُذكّر بأن الاتهامات لا تزال قيد التقاضي، وأن من حق المتهم الدفاع عن نفسه حتى صدور حكم نهائي.