سبع نقاط يجب معرفتها عن مشروع كابل كار «سواس» المقترح في دبلن
لا يزال المطور باري بولاند يُصرّ على إمكانية إنجاز مشروع كابل كار «سواس» فوق نهر ليفي في دبلن بعد عقود من التأجيل. يقصد المشروع أن يكون مرفقاً ترفيهياً يوفّر لزوّاره مشاهدة بانورامية للمدينة، لكنه يواجه عراقيل قانونية وإدارية أساسية تتعلق باستخدام أراضٍ عامة لإقامة أبراج الدعم.
نقاط رئيسية
-
سبب التأخر السابق
خُطط المشروع منذ 2006، لكن الإشكال الرئيسي كان عدم الحصول على حقوق استخدام قطع أرض عامة على طول الأرصفة لتركيب أبراج الدعم. هذا الأمر أعاق التقدّم وأدى إلى توقف المشروع في مراحله المبكرة.
-
حالة التخطيط الرسمية
في 2007 رفضت الجهة المسؤولة عن التخطيط منحه صفة «بنية تحتية استراتيجية»، ما حدّ من طرق الاعتراض والتسهيلات التي قد تُسرّع تنفيذ المشروع.
-
تكلفة المشروع
تُقدّر تكلفة إنجاز المشروع بنحو 80 مليون يورو، وتشمل الأعمال الإنشائية، الأبراج، العربات، وأنظمة الأمان والتشغيل.
-
طبيعة الخدمة المقصودة
المشروع موجّه كعامل جذب ترفيهي وسياحي وليس كحل رئيسي للنقل العام. يهدف إلى تقديم تجربة مشاهدة تفاعلية للمدينة تربط بين معالم سياحية مختلفة.
-
التصميم المقترح
المخطط يتضمن أربعة أبراج تمتد عبر النهر: اثنان بارتفاع يقارب 80 متراً، واثنان بارتفاع نحو 60 متراً. تُوضع محطتا نهاية متوقعتان بالقرب من حوض فعاليات رئيسي في الواجهة المائية ومنطقة حديقة قرب محطة هيوستون.
-
الخبرة والتمويل الابتدائي
صرف المطور حوالي 1.5 مليون يورو على دراسات وتصاميم هندسية متخصصة. يُخطّط أن تستغرق الرحلة الكاملة نحو 30 دقيقة، مما يمنح مرتاديها رؤية شاملة للنهر ومحيط المدينة.
-
الخطوة التالية ورأي الجمهور
يقول المطور إنه مستعد لتقديم طلب تخطيط رسمي، مع تأكيده أن الرأي العام منقسِم حول الفكرة. يرى أن الانتقال إلى مرحلة المشاورات العامة سيسمح بنقاش شفّاف حول الفوائد والمخاطر ويمنح المواطنين فرصة التعبير عن مواقفهم.
تعليق ختامي
يبقى تحقيق المشروع مشروطاً بتجاوز عقبات الحصول على حقوق استخدام الأرض العامة والإجراءات التنظيمية ذات الصلة. إن تحقّق الإطار القانوني والقبول المجتمعي، قد تتيح لمشروع «سواس» أن يتحوّل إلى إضافة ترفيهية بارزة لواجهة دبلن المائية.
