شرطة أيرلندا الشمالية تحقق في وقائع محتملة بعد تظاهرة مؤيدة للفلسطين في بلفاست
تاريخ النشر: 18 أغسطس 2025
مُلخص الحدث
فتحت الشرطة في أيرلندا الشمالية تحقيقًا لمعرفة ما إذا كانت وقعت أي جرائم خلال تظاهرة مؤيدة للفلسطين عُقدت في مركز مدينة بلفاست قرب مبنى البلدية، حضرها المئات ورفع عدد محدود منهم لافتات تعبر عن تأييد لمجموعة مصنفة كمحظورة في المملكة المتحدة.
تفاصيل الإجراءات الشرطية
أُبلغ أن عناصر من الشرطة شاركوا في العملية الميدانية، بينها فرق متخصصة بجمع الأدلة وتدخل الدعم الجوي. شهدت المنطقة إغلاقًا قصيرًا لجزء من شارع تشيستستر، وأصدر الضباط تحذيرات لعدد من المشاركين بشأن إمكانية ارتكاب مخالفات جنائية في حال حملهم شعارات أو ملابس تدل على دعم المجموعة المحظورة.
التحقيق والشكاوى
لم تُسجل توقيفات أثناء التظاهرة نفسها، لكن الشرطة أعلنت أنها راجعت المواد المصورة والمجمعة لتحديد ما إذا كانت هناك دلائل على ارتكاب جرائم. كما أفادت بأنها تتابع بلاغًا عن حادث اعتداء بين أحد المتظاهرين وعضو من الجمهور، وطلبت من الشهود تقديم أي لقطات أو معلومات قد تساعد في التحقيق.
الإطار القانوني
أُشير إلى أن دعم أو الانتماء إلى المجموعة المصنفة يعد بموجب التشريع البريطاني جريمة جنائية منذ إدراجها في قائمة المنظمات المحظورة، ما يجعل أي مظاهرة أو إظهار دعم لتلك المجموعة عرضة للمتابعة القانونية في حال توافرت الأدلة.
رسالة الشرطة وحقوق التظاهر
شددت الشرطة على أن الحق في التظاهر والتعبير عن الرأي محميان، لكنهما يواجهان حدودًا قانونية تهدف إلى حماية الجمهور والنظام العام. دعت قوات الأمن المشاركين إلى مراعاة القوانين واحترام حق الآخرين في التحرك وممارسة حياتهم اليومية دون إعاقة.
حوادث سابقة وردود فعل
في الأيام السابقة أُبلغ عن حادث منفصل تضمن اعتقال مسنة ارتدت قميصًا يحمل شعار المجموعة نفسها خلال فعالية ضد العنصرية. كذلك طالبت منظمات حقوقية بضرورة ضمان احترام حرية التظاهر والتعامل مع المحتجين بما يتوافق مع المعايير الحقوقية أثناء إجراء أي تحقيقات.
نداء للشهود
أعلنت الشرطة أنها تواصل فحص الأدلة وتدعو كل من يملك معلومات أو تسجيلات تتعلق بالأحداث إلى التواصل مع الجهات المختصة لتقديم مساعدتهم في التحقيق.
