logo منصة عرب ايرلندا

شرطة إيرلندا تجمع عينات DNA لمحاولة تحديد «حمض نووي غريب» على حذاء الضحية في قضية صوفي توسكان دو بلانتيه

شرطة إيرلندا تجمع عينات DNA لمحاولة تحديد «حمض نووي غريب» على حذاء الضحية في قضية صوفي توسكان دو بلانتيه

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2025

ملخص الحادثة وإجراءات المراجعة

أطلق فريق قضايا جرائم خطيرة في شرطة إيرلندا سلسلة فحوصات جديدة لجمع عينات DNA من عناصر شرطة متقاعدين وأشخاص آخرين، في محاولة لمعرفة هوية ما وصفته تقارير سابقة بأنه «حمض نووي غريب» عُثر عليه على أحد أحذية الضحية صوفي توسكان دو بلانتيه، التي قُتلت خارج منزلها في مقاطعة كورك عام 1996.

اكتشاف الجثة وفحص المسار الأولي (ديسمبر 1996)

عُثر على جثة سيدة فرنسية تبلغ من العمر 39 عاماً أمام منزلها في توومور قرب شال في 23 ديسمبر 1996. أبلغت الجارة شيرلي فوستر شريكها ألفي ليونز، الذي اتصل بالشرطة المحلية. وصل إلى الموقع عدد من الضباط الذين قاموا بتطويق المكان وانتظروا فرق تحقيق من مركز المنطقة في بانتي.

أجرى فنيو الأدلة الجنائية مسحات على جسد الضحية وملابسها وعلى كتل صخرية وخرسانية استخدمت في الاعتداء. في الفحوصات الأولى لم تُكتشف سوى الحمض النووي الخاص بالضحية على هذه العينات.

فحص فرنسي لاحق واكتشاف «حمض نووي غريب» (2011–2018)

في أكتوبر 2011، زار فريق من علماء الأدلة الجنائية الفرنسيين إيرلندا للاطلاع على الأدلة، بما في ذلك الملابس التي كانت على الضحية ليلة مقتلها: قميص قصير قطني، سراويل داخلية طويلة، حذاء شبيه بالجورب مثبت برباط، وروب أزرق. لم تورد التقارير الفرنسية تفاصيل فنية عن نتائج الفحص في حينه، لكن لاحقاً—عند اطلاع المشتبه به الرئيسي في القضية على ملف التحقيق الفرنسي—ذُكر وجود مادة وراثية لا تتطابق مع الضحية على حذاء واحد، قرب فتحات الرباط.

المعني بالملاحظة نفى أي ضلوع له في الجريمة وأفاد بأنه سبق أن قدم عينة DNA للشرطة في عام 1996، مؤكداً أنه لا يطابق المادة المكتشفة.

جمع عينات جديدة وماذا تعني النتائج المحتملة (2025)

حاليًا يركز فريق المراجعة على الأشخاص الذين قد يكونون تواصلوا مع جثة الضحية أو الأدلة بعد العثور عليها، وبينهم فنيو مسرح الجريمة وضباط معنيون بحفظ المعروضات وموظفو المشرحة الذين شاركوا في تشريح الضحية في 24 ديسمبر 1996. أعدّ الفريق قائمة مبدئية تقارب 12 شخصًا كمرشحين لأخذ عينات مقارنة.

في الحالات التي توفّي فيها مسؤولون معنيون، تواصل الفريق مع ذويهم لطلب عينات وراثية، كما باشر الاتصال بعائلة عالم الأمراض الشرعية الراحل للحصول على عينة مشابهة. أحد المصادر المطلعة قال إن الفريق في منتصف طريق العملية ويقيّم النتائج أولاً من الأقرب لوجود اتصال مباشر بالجثة؛ وإذا لم تُسفر هذه الخطوة عن تطابق، فسيتوسّع نطاق الفحوصات إلى جهات أخرى.

آفاق التحقيق

يُعدُّ تحديد مصدر هذه المادة الوراثية مؤشراً قد يفتح مسارات جديدة للتحقيق في أحد أقدم الملفات التي ما زالت تُثير اهتمام السلطات والجمهور. تعتمد الخطوة التالية على نتائج اختبارات المقارنة؛ إذ يمكن أن تقود إلى مطابقة تحدُّد هوية شخص أو تُشير إلى ضرورة توسيع البحث إلى مزيد من الأشخاص والمواقع المرتبطة بالقضية.

تجري العملية وفقاً لأساليب جنائية متقدمة، مع احترام إجراءات السلسلة الأدلة وإشراك المختبرات المختصة في فحوصات الـ DNA.

تنهي هذه الإجراءات مرحلة مراجعة محددة لكنها لا تغلق الباب أمام تحقيقات إضافية قد تظهر معطيات جديدة تقتضي تحرّياً أوسع أو إعادة تقييم لأجزاء من الملف الأصلي.

اضغط على ESC للإغلاق

حاح