شرطة دبلن تحقق في مقتل طفلة في فينغلاس ووجود شبهات انتحار للأب
تجري الشرطة تحقيقاً في حادث مأساوي بمنطقة كاباغ في حي هيذفيلد بفينغلاس، بعد العثور مساء السبت على جثتي طفلة وبالغ داخل منزل العائلة.
ملابسات الواقعة
عُثر على جثتي الطفلة جوليا البالغة خمس سنوات ووالدها كريستوف (عشريني منتصف الخمسين) عند نحو الساعة الثامنة مساءً. بعدما عادت الأم من عملها في قطاع التجزئة، اكتشفت الحادث فأبلغت الطوارئ.
أغلقت الشرطة المكان وصرّح محققون ميدانيون أن الفحوصات الأولية تشير إلى أن الطفلة تعرضت لخنق، ثم أقدم الأب على إنهاء حياته. ومع ذلك، ستحدّد نتائج الكشف الطبي الشرعي والتحاليل الميكروسكوبية والطبية مسار التحقيق النهائي.
عمل ضباط الأدلة الجنائية
نفذت فرقة الأدلة الفنية مسحاً جنائياً داخل المسكن وأجرت تحقيقات ميدانية شملت استجواب الجيران وعمليات تفتيش داخل المحيط. لم تُسجل دلائل على اقتحام أو تدخل طرف ثالث في البداية، ونُقلت الجثتان إلى المستودع المحلي للمشرحة بانتظار إجراء التشريح.
ردود فعل الجيران والمجتمع المحلي
أفاد جيران أن صراخ الأم لدى عودتها أثار شكوكهم وأدى إلى تجمع بعض السكان عند المكان. وضع سكان الحي أمام المنزل صغيراً من الشموع والزهور والدمى ورسومات أطفال كتحية للطفلة المتوفاة، فيما بدا الحي مصدوماً من وقوع الحادث لعائلة وصفت بالهادئة والخاصة.
ذكر أحد الجيران أن الأسرة مقيمة في الحي منذ نحو عشرين عاماً، وأن الطفلة كانت مسجلة في قسم سنوات الدخول بمدرسة ابتدائية في بلانكاردزتاون، وكانت على موعد مع عيد ميلادها السادس خلال الأسابيع المقبلة.
إجراءات رسمية ودعم المدرسة
أعلنت الشرطة أنها أبلغت الطبيب الشرعي ونقابة الدولة المعنية بالتحقيقات، وأن نتائج فحوصات ما بعد الوفاة ستكتشف ملابسات الحادث بدقة أكبر. كما تم تفعيل خدمات الدعم النفسي التي تتعاون مع وزارة التعليم لتقديم الدعم للمدرسة ولأطقمها ولطلابها المتأثرين.
خلفية موجزة عن الأسرة
تنحدر العائلة من أصول بولندية وكانت تقيم في نفس الحي لعقود. أفاد جيران بأن الأب عمل سائقا للحافلات لسنوات، وأن العائلة كانت تبدو مقيمة بصورة عادية وهادئة.
الحالة الراهنة للتحقيق
تصف الشرطة الواقعة بأنها حادث قيد التحقيق، وتؤكد أنها تراعي كافة الإجراءات الجنائية والعلمية لتحديد سبب الوفاة ومسؤولية الأطراف. ولا توجد تصريحات إضافية صادرة في هذه المرحلة حتى اكتمال فحوصات المشرحة.