شرطي ينفي دفع رجل أدى إلى سقوطه ومقتله في وسط دبلن
نفى عنصر من شرطة دبلن (An Garda Síochána) أنه دفع رجلاً في حادثة وقعت في ساعات الصباح الأولى بأواخر الأسبوع الماضي وأسفرت عن وفاة الرجل بعد إصابته برأسه.
ملابسات الحادث
أفادت مصادر بأن الحادث وقع قرب فندق على شارع أوكونيل في منتصف دبلن حوالى الساعة 04:15 صباح يوم الجمعة. كان الرجل، وهو في الخمسين من عمره تقريبًا، يبدو أنه يتبول في العلن بحسب ما رآه عناصر الشرطة، فطالَبوه بالتحرك. أثناء التفاعل بين الطرفين تعثّر الرجل وسقط على الأرض، وضرب رأسه بالأرصفة ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة.
إجراءات التحقيق
نُقِل المصاب إلى مستشفى مَوَاتِر حيث تم الإعلان عن وفاته مساء الاثنين. وبما أن الحادث تضمن تواصلًا جسديًا مع عنصر شرطة، أحيلت الملف إلى مكتب المفتشية المستقلة للشرطة المعروف الآن باسم "Fiosrú" للتحقيق المستقل.
أفادت Fiosrú بأنها باشرت تحقيقًا جنائيًا بمقتضى القانون المعني بالأمن والشرطة والمجتمع لعام 2024، وتواصلت مع دائرة الطب الشرعي ومكتب كبير مفتشي الطب الشرعي لإجراء تشريح للمصاب.
موقف الشرطة
المصدر نفسه ذكر أن الشرطي الشاب المتورط أصر على أنه لم يدفع الضحية عمدًا، وأنه حاول منع تعثّره أو السقوط أثناء التفاعل. الشرطة الداخلية لم تفرض عليه إجراءات تأديبية في هذه المرحلة، ولا يزال على رأس عمله أثناء استكمال التحقيق الخارجي.
نداء للشهود
تدعو هيئة Fiosrú أي شخص كان في محيط موقع الحادث أو كان يمر بالشارع في ذلك التوقيت، بمن فيهم سائقي المركبات أو سيارات الأجرة التي قد تحتوي على كاميرات لوحة القيادة، للتقدم بمعلومات قد تساعد في التحقيق. لن تُذكر تفاصيل اتصال هنا، لكن الهيئة تواصل استقبال إفادات الجمهور رسمياً عبر قنواتها المختصة.
خلاصة: الحادث قيد تحقيق جنائي مستقل، والوقائع على تسجيلات المراقبة ستحدد ما إذا كان هناك تواطؤ من الشرطة أم أن السقوط كان حادثًا أثناء محاولة التدخل. تبقى الشهادات ومشاهد الكاميرات مفتاح توضيح الملابسات.