طالبة قانون تبلغ 23 عامًا تحكم عليها بالسجن المؤبد في دبي بعد «خطأ طائش»
قضت محكمة في دبي بسجن الطالبة اليسلندية/البريطانية (ميا أوبراين) البالغة من العمر 23 عامًا بالسجن المؤبد، وهي الآن محتجزة في سجن دبي المركزي. لم تُكشف تفاصيل الجريمة كاملة، لكن أسرتها تقول إنها «تورطت مع أصدقاء سيئين» وارتكبت «خطأً طائشًا» أدى إلى الحكم الصادر بحقها.
موقف العائلة ومحاولات الدعم
أطلقت والدتها، دانيل ماكينا (46 عامًا)، حملة لجمع تبرعات لتغطية تكاليف السفر والرسوم القانونية، وذكرت أنها لم ترَ ابنتها منذ تشرين الأول من العام الماضي. وأكدت الأم أن الأموال ستُستخدم لإرسال مساعدات إلى ميا، وتغطية أية مصاريف قانونية محتملة، وكذلك للمساعدة في تنظيم زيارات عائلية.
«ميا لم ترتكب أي مخالفات جسيمة طوال حياتها. ذهبت لدراسة القانون، لكنها اختلطت بأصدقاء سيئين وارتكبت خطأً طائشًا وتدفع الآن الثمن» — تصريح للأم.
أحكام السجن المؤبد في الإمارات
لا تُفصح النيابات عادة عن تفاصيل جميع القضايا، لكن في الإمارات تُفرض أحكام السجن المؤبد أحيانًا على جرائم خطيرة مثل تهريب المخدرات أو العنف الشديد أو جرائم الإرهاب. وعلى الصعيد العملي، يُعامل الحكم المؤبد في بعض الحالات على أنه يُعادل مدة محددة وفق النظام المحلي.
سياسة صارمة بشأن المخدرات
تُطبق السلطات الإماراتية سياسة عدم التسامح مع جرائم المخدرات. تُعد حيازة حتى كميات صغيرة من المواد المخدرة سببًا للاعتقال والمحاكمة، وتُحتسب أحيانًا آثار المخدرات في الدم كدليل على الحيازة. كما تُفرض غرامات كبيرة على بعض المخالفات وقد تصل عقوبات تهريب المخدرات إلى أحكام بالغة القسوة.
نقل ومرحلة ما بعد الحكم
نُقلَت ميا إلى سجن آخر بعد صدور الحكم، وفق ما ذكرته العائلة، التي أبدت صدمة شديدة من سرعة وشدة القرار القضائي. العائلة تسعى للحصول على مشورة قانونية محلية وقد تحتاج موارد إضافية للاستئناف أو لطلب تخفيف العقوبة.
ملاحظات ختامية
تبقى التفاصيل الدقيقة للاتهام غير منشورة، ما يجعل المعلومات المتاحة مقتصرة على تصريحات الأسرة وبعض الملاحظات العامة حول نظام العدالة الإماراتي في قضايا المخدرات. العائلة تطالب بالمساعدة للتعامل مع التكاليف القانونية وتنظيم الزيارات، بينما يستمر الوضع القضائي في التطور.