logo منصة عرب ايرلندا

طالب مغربي في دبلن يكاد يفقد أسنانه بعد تعرضه لهجوم عنصري في كلوندالكين

طالب مغربي في دبلن يكاد يفقد أسنانه بعد اعتداء عنصري

أصيب شاب مغربي يبلغ من العمر 25 عاماً بجروح وجهية خطيرة بعد تعرضه لهجوم عنصري من مجموعة مراهقين في منطقة كلوندالكين بدبلن، ما دفعه إلى مغادرة مسكنه خوفاً من تكرار الاعتداء لأن المهاجمين تتبعوه حتى باب منزله.

تفاصيل الحادث

وقع الاعتداء مساء يوم الخميس قبيل الساعة التاسعة عند موقف حافلة رقم 13 في منطقة جرينج فيو كلوندالكين. شعر الشاب أنه كان آخر من نزل من الحافلة، وعندها تواجد خمسة شبان عند الموقف. سألوا الشاب عن أصله، ولدى إجابته بأنه من المغرب بدأوا بمضايقته ثم اعتدوا عليه.

"ضربني أحدهم بعصا معدنية على رأسي ثم ضربوني مرة أخرى في فمي. كنت أنزف بغزارة."

مطاردة حتى باب المنزل

بعد الضرب التقط الضحية العصا التي استخدمت في الهجوم وحاول العودة إلى منزله، لكنه قال إن المجموعة تابعته وهو يسير، وأطلقوا عليه عبارات مسيئة عنصرية مثل طلب عودته إلى بلده واتهامات أخرى. ذكر أن اثنين من المهاجمين كانا على سكوترات كهربائية وأظهرا حركات توحي بحمل سكاكين داخل جيوبهما. وأضاف أن أصغر المهاجمين بدا في نحو 13 سنة، بينما تُقدَّر أعمار الآخرين بين 16 و17 سنة.

الإصابات والعلاج

تلقى الضحية علاجاً في مستشفى تالاهت لجروح الرأس، كما زار طبيب أسنان طارئاً. أبلغ أن لديه ثلاثة أسنان مرتخية مع تلف عصبي، ويحتاج إلى ارتداء تقويم والعودة للفحص خلال أسبوعين، مع احتمال فقدان الأسنان المتضررة.

الوضع الشخصي والتبعات

قال الشاب إنه انتقل إلى إقامته الحالية قبل عامين بعد نقله من فرع لشركة تقنية في المغرب، وفقد عمله نتيجة إعادة هيكلة في وقت سابق من العام. وهو الآن يدرس إدارة الأعمال ويبحث عن سكن بديل بعد أن شعر بعدم الأمان لأن المهاجمين يعرفون مكان سكنه. حالياً يقيم مع أصدقاء للحماية.

تحقيقات الشرطة

أفادت قوات الشرطة المحلية أن التحقيقات متواصلة فيما يتعلق بالحادثة. لم تُعلن نتائج رسمية أو توقيفات حتى الآن.

خلاصة

تسلط هذه الواقعة الضوء على ظاهرة اعتداءات شبان على خلفية عنصرية في محيط سكّاني، وتأثيرها المباشر على سلامة وطمأنينة المقيمين. الضحية يعاني إصابات قد تكون دائمة ويبحث عن مسكن آمن بينما تواصل الشرطة تحقيقها.

اضغط على ESC للإغلاق

حاح