logo منصة عرب ايرلندا

تحدّى حافلة رقم 16 إلى مطار دبلن وانتهى الأمر مذهلاً

تحدّى حافلة رقم 16 إلى مطار دبلن وانتهى الأمر مذهلاً

قام دانيل توال، مالك قناة يوتيوب بعنوان "Craic & Kilometres"، بتجربة فريدة وضع فيها قدرات المواصلات العامة في دبلن على المحك عبر سباق على الأقدام مقابل حافلة رقم 16 من شارع أوكونيل إلى مطار دبلن.

خطة السباق والقواعد

انطلق توال (32 عاماً) في سباق ممتد لمسافة تقارب 11.3 كيلومتر. وضع لنفسه قاعدتين أساسيّتين: أن يسلك بالضبط نفس مسار الحافلة، وأن يلتزم بجميع إشارات المرور طوال الطريق. سبب ذلك أنه عندما ركب الحافلة أخيراً لاحظ أنها كانت تتحرك ببطء شديد، وقطع الرحلة داخل الحافلة استغرق نحو ساعة ما جعله يشعر ببطء الوقت أكثر.

نتيجة متقاربة

أخبر توال أن الانتظار عند إشارات المرور كلفه نحو خمس إلى ست دقائق من وقت الجري. وصلت النهاية عند مبنى المحطة رقم 1 في زمن قدره 55 دقيقة و57 ثانية، بينما سجلت الحافلة وقتاً يقارب 54 دقيقة و10 ثوانٍ، أي أن الفارق كان طفيفاً للغاية.

قال توال: «وضعت القواعد لأنني لو لم أفعل ذلك لكان الفوز سهلاً. لكن الإشارات المرورية كانت السبب في أن النتيجة أصبحت قريبة.»

تجارب أخرى وحافز للآخرين

بينما كان صديقه نيل على متن الحافلة يُبلغ توال بتقدّمها خلال السباق، قرر لاحقاً تجربة سباق آخر ضد خط الترام (لواس)، من محطة كونولي إلى هيوستون، وفاز في تلك المنافسة بعد أن تَساهل في تطبيق القيود، إذ سمح لنفسه بتجاوز الإشارات عندما كانت الحالة آمنة، وتقدّم حتى تجاوز ترام آخر على الطريق.

يمارس توال الجري منذ نحو خمس سنوات، ويقول إن هدف قناته هو تشجيع الآخرين على الجري عبر تقديم محتوى مسلٍ ومحفّز. ويضيف مازحًا أنه ربما في المستقبل البعيد سيحاول مجاراة مشروع مترو المدينة عندما يُنجز.

خلاصة

تجربة توال توضح أن المسافات الحضرية المختلطة قد تجعل المشي أو الركض منافساً فعّالاً للمواصلات في بعض الحالات، خصوصًا عندما تكون حركة الحافلات بطيئة أو مزدحمة، لكن إشارات المرور وعوائق الطريق تظلّ عوامل حاسمة في الوقت النهائي.

اضغط على ESC للإغلاق

حاح