تراكم النفايات ومراحيض مسدودة ومخاوف من الآفات بسبب إضراب في المدارس
بقلم: أوين كونلون — 5 سبتمبر 2025
مقدمة
أفادت نقابات وممثلون لمديري المدارس بأن إضراب السكرتاريات وعمّال الصيانة في المدارس أدى خلال الأسبوع الأول إلى مشكلات عملية وصحية في عدد من المدارس، تشمل تراكم القمامة ومراحيض مسدودة، ما أثار مخاوف بشأن النظافة وسلامة التلاميذ.
تفاصيل الإضراب وتأثيره
بدأ نحو 2,600 سكرتيرة وعامل صيانة إضرابًا مفتوحًا مطالبين بالوصول إلى أنظمة التقاعد في القطاع العام واستحقاقات أخرى. على الرغم من تعليمات وزارة التربية بفتح المدارس كالمعتاد، أوصت نقابات المعلمين أعضاءها بعدم أداء مهام السكرتارية أو الصيانة خلال الإضراب.
- تسبّب الامتناع عن مهام التنظيف وإدارة النفايات في تراكم حاويات القمامة خارج المباني المدرسية.
- سُجِّلت حالات مراحيض مسدودة ومرافق غير منظفة ما أعاد فتح تساؤلات حول النظافة وتعريض التلاميذ لمخاطر صحية.
- اضطر بعض المديرين لتولي مهام مثل إدارة كشوف الرواتب، معالجة الفواتير، التعامل مع استفسارات أولياء الأمور، والإشراف على الشؤون التشغيلية للمدرسة.
موقف مديري المدارس
قال منتدى مديري المدارس الوطنية إن مديري المدارس يتعرضون لضغوط كبيرة، ويُجبرون على تحمل أعباء موظفيهم المضربين في ظل نقص دعم واضح من جهات التمثيل أو من وزارة التربية. وصف أحد المديرين بداية العام الدراسي بأنها "كابوس" نتيجة هذه الظروف.
«مديرو المدارس يشعرون بالإرهاق بعد أيام قليلة فقط من بدء العام الدراسي. إنهم يغطيون كل شيء من كشوف الرواتب إلى نفايات الحاويات والمراحيض والفواتير واستفسارات أولياء الأمور».
مخاوف الصحة والسلامة
حذّر المدّراء من أن تراكم القمامة وعدم صيانة المرافق قد يؤديان إلى ظهور القوارض ومشكلات صحية أخرى. وأكدوا أن الاعتبارات المتعلقة بسلامة التلاميذ تجعلهم في موقف صعب بين التضامن مع زملائهم المضربين وحاجتهم للحفاظ على سير المدرسة.
دعوة النقابات والحكومة
دعت ثلاث نقابات تعليمية كبرى الحكومة إلى استئناف المحادثات لحل الخلاف. وحثت النقابات الوزارة والجهات المعنية على استخدام آليات تسوية النزاعات لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق ينهي الإضراب في أقرب وقت.
طالبت النقابات وزراء معنيين بفتح قنوات حوار فعلية ومعالجة المطالب المرتبطة بامتيازات التقاعد والاستحقاقات الأخرى لتجنب تعطيل الخدمة التعليمية وتأمين بيئة مدرسية آمنة.
خلاصة
أدى الإضراب إلى ضغوط تشغيلية وصحية ملموسة في عدد من المدارس، مع تزايد الاعتماد على المدراء لتسيير الأعمال اليومية. تبقى الحاجة ملحة إلى مفاوضات رسمية لحل المطالب وتفادي مزيد من التأثير على سير العام الدراسي وصحة التلاميذ.