عامل بمجلس محلي يُطالب بتقديم اعتذار أوسع لشرطية بعد ترديد epithets مسيئة في المحكمة

أقرّ باتريك سكانل (46 عاماً) من موينيهان تيراس، نوكناغري، مالّو، بالذنب أمام محكمة مقاطعة مالّو بتهم تتعلق بالنظام العام عن حادث وقع في حزيران/يونيو الماضي.

ملابسات الحادث

وقعت الحادثة في 21 يونيو في ساحة كانتورك، عندما تعثر المُدعى عليه ورضَّ رأسه. نُقل إلى المكان مسعفون، وحين وصلت دورية الشرطة لاحظت أنه كان متعسّفاً مع الطاقم الطبي ويرفض الخضوع للعلاج. كان في حالة سُكر وتحوّل إلى سلوك عدائي أثناء اعتقاله ونقله إلى المخفر.

الإساءات والتعابير المستخدمة

خلال إجراءات الاعتقال كرر سكانل توجيه عبارات مهينة تجاه الشرطية ماري برسنان، واصفًا إياها بكلمات جارحة من بينها "سيدة سمينة بذيئة"، وأضاف تعبيرًا يعمِم على أفراد الشرطة قائلاً إن جميع أفراد الشرطة "نفس الشيء ويحاولون صنع اسم لأنفسهم".

قال القاضي كولم روبرتس تعليقًا على الواقعة: «هذا نوع من التحقير الجسدي». وأضاف بملاحظة ساخرة: «وهو رجل وسيم في حد ذاته».

سجل المتهم ومرافعات الدفاع

أفادت المحكمة أن لسكانل تسعة إدانات سابقة، من بينها إدانتان بتهم تتعلق بالنظام العام. قدم المحامي المدافِع ديفيد أوميرا مرافعة مرجِّحًا وضعه العائلي، موضحًا أن موكله أب لابن يبلغ من العمر عشر سنوات ويعتمد على رعاية والده بدوام كامل، واصفًا موكله بأنه "أب ممتاز".

وردّ القاضي محذرًا من تأثير مثل هذه السلوكيات على تربية الطفل، مستنكراً فكرة تعليم الابن موقفًا مسيئًا تجاه النساء. أوضح دفاع المتهم أن موكله اعتذر هاتفيًا للشرطية بعد الحادث، وأنه مرّ بفترة حداد عقب وفاة والدته قبل الحادث بفترة قصيرة.

قرار المحكمة

قرَّر القاضي تأجيل البتّ في القضية حتى ديسمبر لمنح المتهم فرصة كتابة «اعتذار أكثر شمولاً» للمجني عليها. وأضاف أن المحكمة ستنظر في خيار شطب القضية بشروط: تقديم ذلك الاعتذار ووجود مبلغ 500 يورو نقدًا عند الجلسة القادمة، على أن يُحال المبلغ المحتمل لصالح صندوق العون التابع للشرطة.

خلاصة

القضية تبرز تحديات تعامل السلطات مع حوادث السُكر والسلوك العدائي أثناء تقديم الخدمات الطبية والشرطية، وتُظهِر أيضًا دور المحكمة في الموازنة بين المساءلة والعوامل الشخصية كالظروف العائلية والحزن الأخير.