المداخن والرماد والانسدادات وراء 25 وفاة في حرائق عام 2024
حضرت خدمات الإطفاء في الدولة نحو 20,000 حريق عام 2024، شملت مساكن ومباني تجارية ومساحات مفتوحة. سجّلت السلطات 25 حالة وفاة ناجمة عن حرائق منزلية، وكانت الأسباب المرتبطة بالمداخن والفتحات ووجود الرماد الحار والرواسب السلكة من أبرزها.
أرقام ومواقع الحرائق
- إجمالي الحوادث التي حضرتها فرق الإطفاء: حوالى 20,000 حريق.
- عدد الحرائق التي نشأت في المنازل بسبب المداخن: 1,603 حالة.
- مجموع الأسباب الأخرى للحرائق المنزلية مجتمعة: 2,219 حالة.
- حوادث في أماكن عمل ومكاتب: 225 حريقاً في مصانع، وحريقان في منشآت كيميائية، وحالة واحدة في مبنى مسقوف بالقش.
- حالات في مساكن متعددة الأنواع: 209 حريقاً في شقق، و64 في عربات التخييم أو السيارات السكنية، و142 في متاجر وسوبرماركت.
الوفيات والفئات العمرية
من بين 25 حالة وفاة جراء الحرائق المنزلية، كان 21 شخصاً منهم ممن تزيد أعمارهم على 55 عاماً. تؤكد الأرقام هشاشة فئات كبار السن أمام مخاطر الحريق، ما يستلزم يقظة ومساندة المجتمع لهم.
تعليقات وتوصيات وقائية
أشار المدير الوطني لإدارة الحرائق والطوارئ إلى أهمية اليقظة واتباع إجراءات السلامة. ودعا إلى اتخاذ خطوات عملية للحد من مخاطر الحريق داخل المنازل وخارجها، من بينها:
- تركيب أجهزة إنذار دخان تعمل واختبارها أسبوعياً.
- تنظيف المداخن بانتظام وإزالة السخام والمواد القابلة للاشتعال فيها.
- التعامل الآمن مع الرماد الساخن، ووضعه في أوعية آمنة بعيدة عن المواد القابلة للاشتعال حتى يبرد تماماً.
- إعداد خطة هروب عائلية والتأكد من معرفة كل أفراد المنزل لمسارات الخروج.
- التحقق من سلامة الجيران، لا سيما كبار السن، والتأكد من وجود أجهزة إنذار وأنهم يعرفون إجراءات الوقاية.
حرائق في الهواء الطلق والقيود
لم تقتصر الحوادث على المباني فقط؛ فقد سجلت فرق الإطفاء عدة حرائق في المناطق المفتوحة والأراضي العشبية. ونُبه إلى أن حرق الأراضي الزراعية أو النفايات غير مسموح دون موافقة الجهة المحلية المسؤولة.
خلاصة
توضح بيانات السنة أن مصادر الحريق التقليدية في المنازل، مثل المداخن والرماد والانسدادات، ما تزال تشكّل خطراً كبيراً. تركز الرسالة الوقائية على ضرورة صيانة المداخن، وجود إنذارات دخان عاملة، ووضع خطط هروب، مع مراعاة الأهالي للمساعدة في حماية الجيران الأكثر عرضة للخطر.
