حياة منعزلة وفاخرة لابني فلاديمير بوتين المزعومين

ملخص

كشفت معلومات عن وجود طفلين يُعتقد أنهما أبناء للرئيس الروسي يعيشان جزءاً كبيراً من السنة في مجمع رئاسي بعيد ومؤمّن بشدّة. الطفلان، الموسومان باسمَي إيفان (9 سنوات) وفلاديمير الصغير (5 سنوات)، يقضيان أيامهما محاطين بطاقم رعاية وحراسة رسمية وبمجموعة من وسائل الراحة والأنشطة الخاصة.

تفاصيل المعيشة والرعاية

يُقال إن المسكن الرئيسي للطفلين يقع قرب بحيرة في شمال غرب موسكو، في عقار واسع ومعزول. يحرص على حماية المكان عناصر أمنية رسمية، ويعمل ضمنه عدد من المربّيات والمربّون والمعلمون الخاصّون، إضافة إلى حراس من جهاز الحماية الاتحادي.

• الطفلان يقضيان معظم اليوم في اللعب مع مجموعة ألعاب كبيرة إلكترونية وتقليدية، ويستخدمون أجهزة لوحية للترفيه والتعلم.
• يتواجد في مكان الإقامة حيوانات أليفة بينها مهراس سانت برنارد، وبعض الخيول الصغيرة والأرانب، تُعتنى بها فرق الحراسة لكنها تعيش بالقرب من الأسرة.
• أوقات لقاء الطفلين بذويهما محدودة؛ إذ يُذكر أنهما يران والديهما غالباً في ساعات متأخرة من الليل.

التنقّلات والأنظمة الإدارية

لا تظهر أسماء الطفلين في سجلات حكومية رسمية، ويُشير التقرير إلى حصولهما على وثائق خاصة لا تتطابق مع الوثائق المدنية الاعتيادية، مما يسهّل حركتهما عبر رحلات خاصة وقطارات مدرعة وطائرات خاصة.

يتنقل الطفلان موسميًا: فترات شتوية في منتجع جبلي للتزلّج، وفترات صيفية على يخوت فاخرة في مناطق بحرية وبحيرات شمالية. أما الرحلات فغالبًا ما تُنفَّذ بطائرات خاصة أو بواسطة قطارات مدرعة بدلاً من الرحلات التجارية.

التعليم والخصوصية

يحصل الطفلان على تعليم منزلي من مدرسين وخبراء مؤمنين داخل الحيازة، ولا يحضران رياض أطفال أو مدارس عامة. الموظفون العاملون داخل المجمع يخضعون لقيود مغلقة على مغادرة الموقع، مع مرافق رياضية وترفيهية داخلية لمحدّدي الحركة.

تُقدّم رواتب مرتفعة للعاملين في الموقع، لكن معدل دوران الموظفين مرتفع بسبب متطلبات الخصوصية والسرية الصارمة.

معلومات الميلاد والهوية العامة

تذكر المعلومات أن الولد الأكبر وُلد في ربيع 2015، أما الأصغر فمولود ربيع 2019. لا توجد إشارات رسمية علنية من الرئيس بشأن هويتهما، مع بقاء تفاصيلٍ مهمة محاطة بسرية تامة.

تُشير أيضاً تقارير إلى وجود صور للطفلين، لكن لم تُنشر علناً لأسباب أخلاقية تتعلّق بخصوصيتهما.

ملاحظات ختامية

تبقى جوانب عدة من حياة الطفلين محاطة بالغموض بسبب السرية الأمنية والوثائق الخاصة والأساليب غير التقليدية في التنقّل والتعليم. وتوضح هذه الصورة نمط حياة منعزلاً ومؤمَّناً مع امتيازات رفاهية ملموسة وقيود صارمة على الخصوصية.