آن بوست تبذل جهودًا لتسريع تسليم الطرود في دبلن 15 قبل عيد الميلاد
أعلنت خدمات البريد الوطنية عن تأخيرات في معالجة وتسليم الطرود داخل منطقة دبلن 15، معتبرة أن السبب يعود إلى ارتفاع حجم الشحنات وضغوط تشغيلية تؤثر على أوقات الفرز والتوزيع.
ملخص الوضع
قالت الشركة إنها تواجه حجمًا أكبر من المعتاد من الرسائل والطرود بالتزامن مع موسم التسوّق ومبادرات التخفيضات، ما أدى إلى بطء في تدفُّق الشحنات عبر مراكز الفرز. ووصفت الإجراءات الحالية بأنها تهدف إلى تسريع الإرساليات قدر الإمكان مع استمرار المعالجة.
"بسبب الأحجام الكبيرة والقيود التشغيلية، تستغرق معالجة بعض الطرود وقتًا أطول من المعتاد. نحن نبذل كل ما في وسعنا لضمان إخراج البريد للتسليم في أسرع وقت ممكن."
توجيهات للمستفيدين
- ينصح المستلمون بمراقبة حالة طرودهم عبر تطبيق الشركة لعرض آخر مستجدات التتبع وإشعارات التسليم.
- يُستحسن إظهار الصبر والتعامل بلطف مع موظفي المراكز وموظفي التوزيع، لأنهم يعملون خلال فترة ازدحام غير مسبوقة ويسهمون في إنجاز المهام تحت ضغط.
ردود من المجتمع المحلي
تفاعل عدد من سكان المنطقة مع الموضوع، مشيرين إلى أن عمال التوزيع مشغولون ويواجهون ضغطًا كبيرًا، ودعوا إلى مراعاة ظروفهم عند زيارة مراكز الفرز أو الاستعلام عن الطرود.
تحذيرات من عمليات احتيال شائعة
أصدرت المنشأة تنبيهات للمستخدمين بشأن تزايد محاولات الاحتيال في موسم الذروة؛ تشمل هذه الرسائل النصية أو البريدية الوهمية التي تطلب دفع رسوم جمركية أو معلومات شخصية أو أرقام حسابات. ونبهت إلى العلامات التالية:
- روابط تبدو مشابهة لموقع الخدمة لكنها تقود لمواقع احتيالية.
- طلبات دفع مباشرة عبر رابط مرفق أو طلبات معلومات حساسة مثل كلمات المرور أو رموز التحقق.
كما شددت المؤسسة على أنها لا ترسل روابط مباشرة لدفع رسوم جمركية، ولا تطلب دفع مقابل إعادة توصيل الطرد عبر رابط إلكتروني. وعليه، يُنصح بعدم إدخال بيانات بنكية أو معلومات شخصية عند الشك والتبليغ عن الرسائل المشبوهة.
خلاصة
يعكس الوضع الحالي تصاعد ضغط العمل خلال موسم العطلات، وتعمل الهيئة على تسريع المعالجة والحد من التأخيرات بينما تطلب من المستفيدين متابعة حالة الشحنات عبر التطبيق الرسمي والتعامل بحذر مع أي طلبات دفع أو روابط غير معروفة.
