مدمن يأسف لأخذ حقيبة طالب وآيباد أمام سوبرماركت — حكم مع وقف التنفيذ

ملخص الواقعة

أقرَّ رجل يبلغ من العمر 47 عاماً بسرقة حقيبة طفل وكمبيوتر لوحي من أمام سوبرماركت في بلدة لسك، بالإضافة إلى سرقات سابقة من متاجر محلية شملت لحوماً ومشروبات كحولية. المحكمة أصدرت حكماً بالسجن لمدة ثمانية أشهر، جُعل مع وقف التنفيذ لمدة عامين، كما أُمر بدفع تعويض للطفل عن الحقيبة والآيباد.

تفاصيل السرقات والقيم

• 26 أغسطس 2024: سرق شرائح لحم و«أرجل ضأن» بمجموع قيمته حوالي 309 يورو من سوبرماركت في لسك.
• 30 أغسطس 2024: سرق ثلاث أرجل ضأن وزجاجات فودكا وجِن تقدر قيمتها بنحو 155 يورو من نفس المتجر.
• 17 سبتمبر 2024: التقط حقيبة طفل كانت موضوعَة خارج السوبرماركت، وكانت تحتوي على آيباد قيمته تزيد على 800 يورو.

سير القضية أمام المحكمة

أفادت محاضر المحكمة أن الحقيبة احتوت على جهاز آيباد يزيد ثمنه عن 800 يورو، وأن المتهم اعترف بالتهم الموجَهة إليه. القاضي أصدر حكماً بالسجن ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ لمدة سنتين، وقيّد الحكم بضرورة دفع تعويض للطفل المتضرر.

ظروف المتهم والدفاع

قدمت محامية الدفاع معلومات تفصيلية عن وضع المتهم السابق؛ فقد عمل قرابة عشرين عاماً كعامل آلات ماهر، ثم انهارت حياته بعد فقدان وظيفته وتفكك أسرته، ما أدخله في مسار الإدمان. أوضحت المحامية أن المتهم يقيم الآن في مآوى للمشردين وأنه خاض برامج علاجية لمعالجة إدمان المخدرات مع مشروع أنَا ليفي (Ana Liffey Drug Project).

وقال الدفاع إن سرقة حقيبة الطفل كانت عملية انتهازية أعقبت تدهور حالته المعيشية، وأن المتهم يبدي ندمًا على ما فعله ولم يُسجَّل ضده أي حادث منذ تلك التواريخ.

قرار المحكمة وتأثيره

الحكم مع وقف التنفيذ يعكس اعتبار المحكمة لعناصر التخفيف، بما في ذلك اعتراف المتهم، مشاركته في برامج إعادة التأهيل، وضعه السكني الصعب، وغياب سوابق لاحقة منذ الحوادث المبلّغ عنها. كما تضمن الحكم إلزام المتهم بتعويض المتضرر عن الحقيبة والجهاز المسروق.

خلاصة

تُظهر هذه القضية تصاعد مخاطر الانحدار الاجتماعي والاقتصادي بعد فقدان العمل والبيت والدعم الأسري، وكيف يمكن أن يقود ذلك إلى الإدمان والجرائم الصغيرة. الحكم قضى بمعاقبة المتهم مع فرصة للإصلاح عبر وقف التنفيذ، مع تحميله مسؤولية تعويض الضحية المادي.