من شاحنة طعام إلى مطعم: Dosa Dosa تُقدّم نكهات جنوب الهند في ريلاتو

فتح المهاجر كاريك ثيرو باب مطبخ جنوب الهند أمام سكان دبلن عبر مسار غير تقليدي؛ بعد نحو عقد من العمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات في أيرلندا، شرع في عام 2020 في إدارة شاحنة طعام متخصّصة في "دوسا" — فطيرة جنوب هندية رقيقة ومقرمشة مصنوعة من عجين الأرز والعدس المخمّر ومقدَّمة مع أطباق جانبية متتبِّعة نكهات المنطقة.

بدايات مأكولات جنوب الهند في دبلن

أطلق المشروع خلال جائحة كوفيد-19، ومع رغم ظروف الإغلاق آنذاك حصلت شاحنة الطعام على تفاعل كبير من المجتمع المحلي والسكان الأيرلنديين. دفع هذا الإقبال صاحبه إلى توسيع النشاط وافتتاح مقهى/مطعم للجلوس والوجبات الطازجة في حي ريلاتو.

ماذا يقدّم المطعم؟

تتألف قائمة المطعم من أطباق جنوب هندية تقليدية، يبرز فيها الدوسا والـ"إيدلي" والمرافق المرافقة لها. تُقدَّم أطباق جانبية مثل السامبار — حساء عدس متبّل ينحدر أصله من منطقة ثاندجاڤور — وحشوات متنوعة من البطاطس المتبَّلة إلى لحم الضأن المتبّل بحسب الوصفات المحلية.

من أطباق المطعم المميِّزة: كاري لحم الضأن على طريقة ثاندجاڤور ودجاج تشيتّيناد، وهما من أطباق التاميل المميزة التي تُظهر اختلاف أساليب التوابل والطهي بين الجنوب والشمال الهندي.

السمات الغذائية والملاءمة

تُعتبر الدوسا — خلاف الحشوات — خيارات خالية من الغلوتين ومناسبة للنباتيين، نظراً لأن قاعدة العجين مكوّنة من الأرز والعدس. يقدم المطعم أيضاً خيارات تناسب احتياجات غذائية مختلفة دون المساس بالنكهات التقليدية.

مواقع وساعات العمل

• المطعم: 562 S Circular Rd، حي ريلاتو، دبلن 8. مواعيد الجلوس: الثلاثاء–الجمعة من الساعة 17:00 إلى 22:00، السبت–الأحد من 12:00 إلى 22:00.
• شاحنة الطعام: تتواجد عادةً في شارع Grand Canal من الثلاثاء إلى الأحد، من 12:00 إلى 21:30.

لماذا جذب هذا المشروع اهتمام الناس؟

يرجع نجاح المشروع إلى مزيج من الحرفية في طهي مأكولات جنوب الهند وقلة توافر هذه الأطعمة في المشهد المحلي، إضافة إلى تقديم نكهات أصيلة تستخدم توابل وأساليب طبخ مميزة عن المألوف في المطاعم المستوحاة من المطبخ الشمالي للهند. التنوّع في القوائم وقابلية الأطباق لملاءمة الحميات الغذائية أسهمت في اتساع قاعدة الزبائن.

خاتمة

تحوّل Dosa Dosa من شاحنة طعام بسيطة إلى مطعم يُقدّم تجربة جنوب هندية أصيلة في ريلاتو مثال على كيفية نجاح مشاريع الطعام المحلية حين تَجتمع الشغف بالمذاق الأصيل وفهم المجتمع المحلي. يبقى الاختبار في قدرة المكان على الحفاظ على جودة الأطباق وتقديمها باستمرار لزبائن متعدِّدي الأذواق.