تأكيد ظهور الدبور الآسيوي في دبلن وإزالة عش في كورك
أعلنت الجهة المختصة المعنية بالحياة البرية عن توثيق ظهور دبّور آسيوي في منطقة دبلن، فيما تمّت إزالة عش لهذا النوع في مدينة كورك. يُعد الدبور الآسيوي من الأنواع الغازية المصنّفة على مستوى الاتحاد الأوروبي على أنها تهديد كبير للتنوّع البيولوجي في أوروبا.
تفاصيل العملية في كورك
أُجريت عملية معقّدة لإزالة العش داخل مدينة كورك، نفّذتها فرق متخصّصة بعد جهود مسح وتعقّب شارك فيها خبراء وبيطريون ومربو نحل محليون. نُقل العش الذي أُزيل إلى المتحف الوطني لفحصه علمياً، باعتباره أول مثال موثّق من نوعه في البلاد، وذلك لتحديد مصدره وخصائصه.
ماذا تقول الجهات الرسمية
قدّمت السلطات تحيّة لفرق العمل على سرعتها ومهارتها في تنفيذ العملية بأمان، كما شكرت تعاون السكان والأعمال المحلية خلال فترة المسح. وأكدت أن كل بلاغ يُؤخذ على محمل الجد وتُجرى له تحقيقات دقيقة.
تمّ التركيز أولاً على إزالة العش بأمان، ونقل العينة إلى جهات فنية لتحليل أصلها. تجاربنا المبكّرة مستندة إلى ممارسات دولية ناجحة في تتبّع ومكافحة هذا النوع.
مراقبة ومسح مكثف
أطلقت الوحدة المختصّة فريق عمل لمتابعة الوضع، وتشمل مهامها المسح الميداني المكثف وأنشطة التتبّع لرصد أيّ نشاط إضافي. كما أكدت أن هناك تقارير مؤكّدة عن مزيد من الرؤى في كورك بالإضافة إلى حالة فردية في دبلن تمّ التحقق منها.
دور المجتمع والإبلاغ
طالبت الجهات المعنية الجمهور بالإبلاغ فوراً عن أي ملاحظة لدبور آسيوي، مع إرفاق صورة إن أمكن، إلى المركز الوطني لبيانات التنوع البيولوجي أو الجهة الرسمية المختصة للتعامل بسرعة مع البلاغات. يُعدّ التوثيق بالصور أمراً مهماً لتسهيل عملية التحقق والتعقّب.
أهداف المتابعة العلمية
يهدف فحص العش في المتحف الوطني إلى تقديم معلومات عن أصل الإصابة ونمط بناء العش وحجم المستعمرة، ما يساعد في تحسين استراتيجيات الاستجابة والوقاية مستقبلاً. وتستند أعمال المتابعة إلى تبادل الخبرات والممارسات الفضلى الدولية في التصدي لهذا النوع الغازي.
تؤكّد الجهات أن العمل مستمرّ وأن أيّ تطورات جديدة ستُعلن وفق القنوات الرسمية المختصة، مع مواصلة التنسيق بين الخبراء المحليين والدوليين لمواجهة المخاطر على التنوّع البيولوجي ومصادر الغذاء مثل النحل.
