تحذير بشأن نقص كبير في سيارات الأجرة خلال موسم الاحتفالات
مع انطلاقة موسم حفلات عيد الميلاد يلوح احتمال تراجع حاد في توفر سيارات الأجرة، ما دفع تحالف نقابات التاكسي إلى دعوة الجمهور إلى الحجز المسبق لتفادي طوابير الانتظار والمواقف غير الآمنة.
ماذا يحدث ولماذا؟
يتوقع أن ترتفع الطلبات على سيارات الأجرة بشكل ملحوظ خلال الأسابيع المقبلة، بينما يقل عرض السائقين المتاحين على التطبيقات. بعض السائقين يلجأون إلى إيقاف التطبيقات والاعتماد على اصطياد الركاب على الطريق، ما يترك أشخاصاً ينتظرون طويلاً في أماكن باردة ومظلمة دون معرفة متى سيوفر لهم نقلًا آمنًا.
أصوات من الميدان
"أحيانًا يقوم عدد كبير من السائقين بإيقاف تطبيقاتهم ويلتزمون بالالتقاط من الرصيف فقط، ما قد يترك المستخدمين عالقين في الشوارع لوقت طويل." — ممثلة لدى شركة نقل مشتركة.
هذه الممارسات، رغم تفهم دوافع السائقين خلال فترات الطلب المكثف، تضاعف صعوبة التنقل لرواد الحفلات والفعاليات المسائية.
تأثير النقص في المناطق الحضرية والريفية
تُشير جمعيات قطاع المطاعم والحانات إلى أن كل المناطق، سواء المدن أو البلدات الصغيرة، معرضة لتأثيرات النقص. في العديد من البلدات الصغيرة لا توجد خدمات حافلات ليلية، أو قد تكون رُعيّة التشغيل ضعيفة، ما يجعل الاعتماد على سيارات الأجرة أمراً حيوياً للسكان والزوار على حد سواء.
"النقص لا يطال الراحة فقط، بل يتعلق بالسلامة أيضاً. نريد للناس أن يتسلى ويعودون إلى منازلهم بأمان بدل اللجوء إلى خيارات أقل أمانًا." — رئيس اتحاد قطاع الحانات.
نصائح للمسافرين خلال موسم الأعياد
- احجز سيارة أجرة مسبقًا كلما أمكن لتقليل وقت الانتظار.
- ضع خطة بديلة للعودة، مثل التنسيق مع مجموعة أو استخدام مواصلات نهارية معروفة.
- تجنب الاعتماد على التقاط السيارة من الطريق في أماكن معزولة أو مظلمة.
- تفهم أن الطلب قد يؤثر على زمن الاستجابة وأسعار الرحلات في ساعات الذروة.
خلاصة
مع تزايد الحفلات والفعاليات، من المرجح أن يفوق الطلب على سيارات الأجرة العرض المتاح. الحجز المسبق يساهم في تقليل المخاطر والضغوط على السائقين والمستخدمين على حد سواء، فيما تظل الحاجة قائمة لتحسين بدائل النقل خاصة في المناطق ذات الخدمات المحدودة.
